|
وكالات - الثورة وقال بيسكوف في تصريح صحفي أمس: يواصل عدد كبير من المتورطين في هجمات والإعداد لها، والقتل خلال الأحداث الدموية في القوقاز، يواصلون الاختباء في دول أوروبية. وأوضح الناطق باسم الكرملين أن هؤلاء يحصلون على إقامات وجوازات سفر، مشيرا إلى أن القوائم بأسماء المطلوبين لا يتم عادة نشرها. من جهة ثانية استدعت وزارة الخارجية الروسية أمس، السفير الألماني لدى موسكو غيز أندرياس فون غاير، وأبلغته بقرارها طرد دبلوماسيين ألمانيين ردا على ترحيل برلين لدبلوماسيين روسيين الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إنها أعربت لرئيس البعثة الدبلوماسية الألمانية عن احتجاجها الشديد فيما يتعلق بالقرار الذي لا أساس له والصادر عن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية في 4 من الشهر الجاري بإعلان اثنين من موظفي السفارة الروسية في برلين شخصين غير مرغوب فيهما. وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في إطار مبدأ المعاملة بالمثل ووفقا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 . وأضافت الخارجية الروسية أنها أمهلت الدبلوماسيين الألمانيين 7 أيام لمغادرة الأراضي الروسية. وتأتي هذه الخطوة ردا على إعلان وزارة الخارجية الألمانية الأسبوع الماضي موظفين في السفارة الروسية في برلين غير مرغوب فيهما، وذلك لمقتل مواطن جورجي ببرلين في آب الماضي، وهو ما اعتبره الكرملين إجراء «لا أساس له وغير ودي». هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي في باريس قبل يومين أن روسيا توجهت مرارا بطلب إلى ألمانيا لتسليمها هذا الشخص المجرم المسؤول عن التفجيرات في ميترو موسكو التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين، لكنها لم تجد تجاوبا. وأكد بوتين أن روسيا مستعدة لمساعدة المسؤولين الألمان في التحقيق والكشف عن حيثيات مقتل المواطن الجورجي. وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن الشخص الذي أطلق النار على المواطن الجورجي، يحمل الجنسية الروسية، مشيرة إلى أن المواطن الجورجي الذي قُتل هو من أصل شيشاني. وفي سياق آخر أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن مشروع القانون الأميركي حول الاعتراف بروسيا دولة راعية للإرهاب هو ترويج لأكاذيب مفضوحة مثل أنماط محاولات إعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية. وقال سلوتسكي للصحفيين في موسكو أمس: مشروع قانون بشأن الاعتراف بروسيا كداعم للإرهاب هو مبادرة مقلوبة في جوهرها رأساً على عقب حيث يحاول أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مرة أخرى تسمية اللون الأسود بالأبيض» مضيفاً «سياسة واشنطن في الشرق الأوسط هي تغيير الأنظمة التي لا ترغب بها وهي التي عملت في الواقع على إنشاء تنظيم داعش الإرهابي وحتى الآن تواصل مغازلة الإرهابيين في سورية لتحقيق نفس الأهداف». وأوضح سلوتسكي أن تسمية روسيا راعية للإرهاب هو أمر غير مشرف وغير مسؤول أبداً مبيناً أنه يمثل (غرساً علنياً) للأكاذيب السياسية بنفس الأنماط التي تتم خلالها اليوم إعادة كتابة وتزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية. ولفت سلوتسكي إلى أن روسيا تحارب قوى الإرهاب الدولي على الصعيدين المحلي والخارجي وقال «إن الجيش الروسي حصراً هو الذي يساعد في القضاء على البؤر الإرهابية في سورية». وكانت ظهرت في وقت سابق تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي أيدت مشروع القانون الخاص بواجب وزير الخارجية في اتخاذ قرار بإعلان روسيا «دولة راعية للإرهاب». |
|