|
|
دمشق
كهربائياً وفي خطوة استباقية لأي خطر قد يتهدد الشبكة الكهربائية لاسيما الرياح التي قد تسجل سرعات عالية وكبيرة في العديد من المناطق لا سيما الوسطى والساحلية منها (اللاذقية وطرطوس وحمص و حماه ـ الغاب ريفاً ومدن)، فقد تم الإعلان عن حالة من الاستنفار العام في جميع الشركات والمراكز ومكاتب الطوارئ وعلى امتداد مساحة القطر للتحرك وعلى وجه السرعة باتجاه إصلاح أي عطل أو ضرر قد تتعرض له المنظومة الكهربائية «لاسيما الأبراج وخطوط النقل وشبكة التوزيع»، ورفع حالة الجهوزية إلى أعلى درجة (مركبات ـ رافعات ـ معدات ـ تجهيزات ـ وأهمها العناصر البشرية بالمئات) لتسهيل حركة التنقل (على اختلاف وجهاتها) وسرعة الإنجاز. أما مائياً فقد أكد مدير عام هيئة الموارد المائية المهندس عمر كناني في حديث خاص للثورة أن الوزارة اتخذت استعداداتها كإجراء وقائي احترازي للحيلولة دون تجاوز الطاقات التخزينية للسدود والسدات ... وأضاف أن مديريات الموارد المائية ومنذ أيام مضت انتشرت بكافة عناصرها وآليات وفق خارطة العمل التي تم رسمها من قبل الوزارة لهذا الغرض. زراعياً، كشف المهندس سراج خضر عن تشكيل فرق عمل «طوارئ» داخل المنشآت التابعة للمؤسسة والموزعة في محافظات القنيطرة والسويداء وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس وريف دمشق واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد ما أمكن من آثار المنخفض الجوي ، حيث تم الوقوف على جاهزية المولدات الكهربائية وتأمين المحروقات « للتدفئة والإنارة « وتوفير المواد العلفية للقطعان، والسلع الأساسية والضرورية للعاملين في المنشآت وأسرهم. وما ينطبق على الدواجن امتد ليشمل أيضاً المؤسسة العامة للمباقر والوحدات الإرشادية ومديريات الزراعة في المحافظات التي تم التعميم عليها بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتخفيف ما أمكن من أثار المنخفض الجوي. |
|
