|
دمشق من الأبحاث أبرزها توطين زراعة أنواع جديدة من الفطور الطبية واستزراعها وتطوير إنتاجها ودراسة فعاليتها الحيوية بمشاركة عدد من باحثي الهيئتين، مبينة أن النباتات الفطرية الطبية في سورية بمثابة كنز حقيقي لم يدرك أهميته إلا قلة من الباحثين السوريين المتعمقين ببحوث التقانات العلمية ذات الصلة حيث يستعمل كل النبات أو جزء منه طبياً لعلاج مرض معين، أو تقليل الإصابة به، حيث تعتبر عملية الاستخلاص خطوة كبيرة للولوج في مضمار الصناعة الدوائية المحلية التي تغني القطر بما يحتاجه من العقاقير الطبية الموجودة مادتها الأولية في أرض سورية الخيرة بدلاً من صرف مئات الآلاف من الدولارات لاستجرارها من الدول الغربية باعتبار هذه المواد الأولية هي كلمة السر في الصناعة الدوائية. مشيرة إلى أن التنوع المناخي والتضاريسي في سورية فسح المجال أمام الطب النباتي ليكون رائداً فيها، حيث تعتبر بحق بنك العالم بتلك النباتات نتيجة التنوع الحيوي الكبير لتربتها وموقعها الجغرافي المميز إذ يتوافر فيها بيئات مختلفة. ولفتت إلى أن هناك نوعين من النباتات الفطرية الطبية التي سيتم استخدامها قريباً الأول تتم زراعته واستنباته. والثاني بري ينمو تلقائياً في العديد من المناطق السورية، منوهة بأن هذه الأنواع من الأدوية تحظى بسوق عالمي كبير. كذلك تم توقيع عقود أخرى تتعلق بعملية إنتاج أجنة الأبقار الشامية بواسطة تقانة الحقن المجهري ICSI ونقل الأجنة الناتجة إلى الأمهات المستقبلة. |
|