|
|
وكالات- الثورة وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي باتجاه شابين فلسطينيين غرب بلدة نزلة عيسى شمال طولكرم ما أدى إلى إصابتهما بجروح. وأصيب أمس الأول عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في الجمعة الـ 84 من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان «فلسطين توحدنا.. والقدس عاصمتنا» في قطاع غزة المحاصر. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة. وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الجديرة شمال غرب القدس المحتلة واعتقلت الطفلين. كذلك هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً فلسطينياً في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة حيث ذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من الجرافات وهدمت المنزل. وتواصل سلطات الاحتلال سياستها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق عليهم وهدم منازلهم بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها. في الأثناء أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدعم مطلق من الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية التهويدية في الضفة الغربية وخاصة في مدينتي الخليل والقدس المحتلة. ونقلت وكالة معا عن التقرير الأسبوعي للمكتب الصادر أمس قوله ان سلطات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها على مدينة الخليل حيث أعلنت مؤخرا عن مخطط لهدم سوق الجملة في البلدة القديمة وسط المدينة لاقامة 70 وحدة استيطانية ما يهدد عشرات التجار الفلسطينيين بفقدان محالهم. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال تعمق الاستيطان في البلدة القديمة بالخليل بتهويد أسماء الشوارع والاستيلاء على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم لافتا إلى أنها استولت على 2400 منزل وتمنع فتح 1500 محل تجاري وتوفر الحماية للمستوطنين في اعتداءاتهم المتواصلة على الفلسطينيين لتضييق الخناق عليهم وتهجيرهم قسريا. وأشار التقرير إلى استمرار حرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة من خلال توسيع الاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وشبكة الأنفاق أسفل المسجد الاقصى والأحياء السكنية في البلدة القديمة بالقدس والتي تهدد بانهيار عشرات المنازل والمنشآت. ولفت التقرير إلى هدم قوات الاحتلال منزلا في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة واقتحامها أحياء البستان وعين اللوزة ووادي حلوة ووادي ياصول والثوري ووادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى مشيرا إلى أن عشرات المنازل مهددة بالهدم في هذه الأحياء. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال هدمت منشات زراعية وقامت بتجريف 6 دونمات من أراضي الفلسطينيين في بلدة بيت أمر شمال الخليل و 17 دونما من أراضي بلدة عزون و27 دونما من أراضي قرية كفر لاقف شرق قلقيلية. وبين التقرير استمرار اعتداءات المستوطنين على المدن والبلدات الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال حيث اقتحموا بلدات شعفاط في القدس المحتلة وتقوع وزعترة في بيت لحم وأعطبوا إطارات عشرات المركبات واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين كما استولوا على قطعة أرض في قرية شوف جنوب شرق طولكرم وأخرى في بورين جنوب نابلس واعتدوا على المزارعين الفلسطينيين في خربة يانون وعقربا شمالها. وأشار التقرير إلى أن الفلسطينيين في خربة الحديدية بالاغوار الشمالية يواجهون محاولات الاحتلال والمستوطنين اليومية لتهجيرهم فبالاضافة إلى التدمير المستمر للطرق المؤدية لها يتم حرمانهم من استخدام المراعي لرعي مواشيهم ومحاربتهم في مصادر المياه. من جانب آخر أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد أبو هولي ترحيبه بتصويت الجمعية العامة للأمم بالأغلبية الساحقة على قرار تمديد ولاية عمل الأونروا لثلاثة سنوات جدد والتي تبدأ من 30 حزيران 2020 الى 30 حزيران 2023 دون إخلال بأحكام الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة 194 (د-3) والقرارتحت عنوان» تقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين» قد صوت لصالحه 169 دولة مقابل اعتراض الكيان الصهيوني واميركا وامتناع 9 دول عن التصويت. وشدد ابو هولي على ان التصويت لمصلحة القرار بالأغلبية الساحقة تؤكد على قوة الدعم السياسي التي تحظى به الأونروا في استمرارية خدماتها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لحين ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار 194 . بدوره اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني تجديد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة تفويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (أونروا) صفعة قوية للاحتلال وإدارة الرئيس الاميركي ترامب وتأكيد دولي على حق الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير باعتبار الاونروا الشاهد على مأساة اللاجئين الفلسطينيين. |
|
