تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المشاركة دليل على تماسك وقوة سورية

مجتمع
الاربعاء13-4-2016
فردوس دياب

يختار السوريون اليوم من يرون فيه أهلا لتمثيلهم تحت قبة المجلس بعدما تزاحمت حملات وبرامج المرشحين بمختلف مضامينها وتنوعها بحسب خطط وأهداف وطموحات كل مرشح ..ولكن يبقى للمواطن آماله وأحلامه وأمانيه .

سيادة القرار الوطني‏

الدكتورة منى احمد (اختصاصية أطفال ) إن اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها الدستوري المحدد هو دليل قاطع على قوة الدولة السورية وصلابة إرادتها ومدى إصرارها على متابعة أجوائها ومناخاتها وحياتها السياسية بشكل طبيعي رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مضيفة أن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في الثالث عشر من الشهر المقبل تؤكد استقلالية وسيادة القرار الوطني السوري بعيدا عن تلك المحاولات الخارجية لأعداء الوطن التي تهدف تعطيل الحياة العامة والسياسية في البلاد .‏

اختيار الأنسب‏

أما السيد جميل علي (مهندس مدني) فدعا جميع شرائح المجتمع الى المشاركة في العملية الانتخابية واختيار المرشح الأنسب والأكفأ والأكثر وطنية ونزاهة والأكثر قدرة على إيصال همومهم ومطالبهم الى المسؤولين المعنيين بحلها، مبينا الدور الكبير والهام لأعضاء مجلس الشعب خلال المرحلة القادمة التي تتطلب جهدا اكبر ومتابعة حثيثة لكل متطلبات الوطن والمواطن في التنمية والتطوير والبناء والاعمار .‏

وطالب السيد علي الأعضاء الذين سوف ينتخبهم المواطنين بأن يكونوا على قدر تحمل المسؤولية لجهة معالجة وحل قضايا المواطنين وان يحافظوا على صلتهم وعلاقتهم بمن انتخبهم ووثق بهم وآمنهم على مستقبله ومستقبل الوطن.‏

انتصار جديد‏

اما الدكتور جهاد دياب (أستاذ في جامعة دمشق) فقال بدوره ان الاستحقاق الانتخابي هو واجب أخلاقي ومسؤولية وطنية كبيرة لابد ان يعيها كل مواطن ، وتمنى دياب على أعضاء مجلس الشعب الجدد الاهتمام بالجانب التعليمي اكثر بكافة جوانبه واختصاصاته التعليمية والابداعية والبحثية وان يولوه المزيد من الرعاية والاحتضان والدعم.‏

ودعا دياب كل زملائه وطلابه في الجامعات السورية الى المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية لان إنجازها في هذه الظروف يعد انتصارا جديدا لسورية يضاف الى باقة انتصاراتها في مختلف الميادين العسكرية والسياسية والشعبية والاقتصادية.‏

بحجم المسؤولية‏

السيد بسام محمد( معلم لغة عربية) أكد ان الاستحقاق الدستوري يوجب على كافة المواطنين السوريين في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر على الوطن ان يكونوا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وذلك يكون من خلال تأدية واجبهم الوطني والاخلاقي في ممارسة حقهم الانتخابي عبر اختيار مرشحيهم للبرلمان، انطلاقا من ان ذلك واجب وطني يستلزم ان يقوم كل فرد في هذا الوطن باختيار الأكفأ والأفضل والأكثر نزاهة والاقرب الى هموم المواطنين ومشكلاتهم.‏

بدوره قال لؤي إسماعيل (طالب جامعي ) إن انتخابات مجلس الشعب هي استحقاق وطني هام كونها تشكل رسالة لكل أعداء هذا الوطن بان سورية قادرة على تنفيذ كل مهامها الدستورية والايفاء بكل التزاماتها الوطنية رغم حالة الحرب التي تعيشها، وأضاف .....ان الانتخابات واجب وطني واخلاقي حيث يجب على كل المواطنين المشاركة فيها بكثافة وعلى أوسع نطاق لأنها بالنهاية استحقاق وطني كبير يجسد مصلحة الوطن .‏

اما السيدة ام احمد (ربة منزل) فقالت ان الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوري منذ خمسة سنوات تفرض على جميع أبنائه ان يتحلوا بقدر كبير من المسؤولية والوعي في اختيار المرشح المناسب الذي يلبي لهم طلباتهم وحاجاتهم ويكون قادرا على إيصال صوتهم الى المعنيين بحل مشاكلهم وهمومهم بما يخدم الوطن والمواطن .‏

رسالة صمود لأعداء الوطن‏

من جانبه قال السيد خالد عيطة (صاحب محل معجنات )إن اجراء الانتخابات في ظل الحرب التي تشن على سورية سيكون رسالة واضحة لكل الدول المتآمرة على سورية بأن الشعب السوري لايزال صامدا ومتمسكا بمؤسساته الدستورية وخياراته الوطنية بعيدا عن الضغوطات ومحاولات التآمر المسعورة لضرب الدولة السورية واختراق منظومتها المؤسساتية المتماسكة والمترابطة والصامدة رغم كل تلك الظروف الاستثنائية.‏

واكد السيد عيطة على وجوب اختيار المرشحين الذين يستحقون ثقة الشعب والقادرين على نقل همومهم ومشاكلهم ومطالبهم والعمل الجاد على معالجتها وحلها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية