|
على الملأ ندرك... أن هذه الانتخابات تحد حقيقي وخاصة في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها سورية... من هنا جاء هذا التحدي... والمواطن السوري معروف عنه حبه لوطنه واستعداده لإذابة نفسه وتغليب المصلحة الوطنية العليا... من هنا نتوقع أن يكون الإقبال جيداً بقدر التحدي الذي تواجهه سورية وخاصة من قبل المتربصين وسعيهم إلى إفشال هذه الانتخابات أو التشكيك فيها... ولأن السوري هو الذي سيحدد مصير بلاده سنجد المواطنين “خلايا نحل” لإنجاح هذه الانتخابات وتفويت الفرصة على الأعداء... ليثبتوا للعالم أن القطار الديمقراطي في سورية سيستمر بالسير رغم الأوجاع والآلام... من هنا واجب على كل سوري غيور على وطنه وسيادة بلاده أن يحول هذه الانتخابات إلى عرس وطني حقيقي عسى أن تكون بداية الطريق للخروج من نفق باتت نهايته قريبة, والضوء بدأت تظهر ملامحه ولو عن بعد... صحيح أن هناك من هو غير متفائل... وأن التجارب السابقة دعت الكثيرين إلى التشكيك... إلاّ أن الوضع الحالي يتطلب وضع إطار النجاح فوق كل اعتبار... فلا سبيل أمامنا إلاّ الإيمان بالنصر... فهو خيارنا الوحيد... |
|