|
حمص موضحاً أﻥ المنظمة المذكورة ﺳﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗأﻣﻴﻦ المستلزمات والاحتياجات الأساسية ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎلأﻃﺮﺍﻑ حيث تم الاتفاق على إحداث مركز خاص بذلك إضافةً لإﺣﺪﺍﺙ ﻣﺮﻛﺰ آﺧﺮ ﻣﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻭﺳﻴنفذ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺧﻼﻝ ﺍلأﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭسيكون له نتائج إيجابية على أرض الواقع، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺑأﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﻤﻞ على ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺗأﻣﻴﻦ المشاريع الصغيرة ﻟلمواطنين اﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺑالأطراف ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺄﻫﻠﻴﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، لافتاً إلى أنه ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ إﻋﺎﺩﺓ ﺗأﻫﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺍلأﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍلإﺳﺮﺍﻉ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ إﻟيها. مؤكداً أن الحكومة تقدم كل أشكال الدعم والرعاية للمواطنين ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﻲ أم ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍلأﺧﺮﻯ، ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ أكد ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻮﻳﻨﻎ أﻥ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻩ في حمص، ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭنهوضهم ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻣﻌﺮﺑﺎً ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ أﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، موضحاً أﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺣﻤﺺ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ. ﻭﻛان ﺳﻮﻳﻨﻎ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ قد ﺯﺍﺭوا ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍلأﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻔﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ بالتعاون ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺟﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺎﺡ ﺑﺤﻤﺺ، ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻘﺪوا ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻧﺤﻮ 200 شخص ﻓﻘﺪﻭﺍ أﻃﺮﺍﻓﻬﻢ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ، ثم اطلعوا ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ الإﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ أﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، واختتمت الجولة ﻓﻲ ﺣﻲ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺑﺘﻔﻘﺪ ﻭﺍﻗﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ أﺣﻴﺎﺀ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ. |
|