|
السويداء حيث تحولت إلى مستنقع للمياه الآسنة وما يحمله ذلك من ضرر بيئي وإنشائي على جوار هذه البركة، ولاسيما بعد أن أصبحت مكاناً لتجمع المياه الآسنة والملوثة، لتتحول من ملتقى للقوافل التجارية في أربعينيات القرن الماضي إلى مستنقع للمياه المالحة، حتى غدت - وباعتراف جميع السكان القاطنين إلى جوارها - مصدراً لانبعاث الروائح الكريهة وبؤرة للحشرات الضارة الناقلة للأمراض المعدية كالذباب والبعوض، حيث ضاقت كل السبل لتاريخه لوجود حلّ جذري لتصريف المياه المتجمعة بداخلها، إضافة لما أصبحت تشكله من خطر على المارة أولاً من جراء انهيار قسم من الطريق المار إلى جانبها، وثانياً لعدم تسويرها مع العلم بأن عمق المياه داخل هذه البركة يتجاوز الـ 4 أمتار وهذه البركة تقع وسط مدينة. المهندس حازم الشوفي مدير اتصالات السويداء أشار إلى أن المياه الآسنة التي تتوضع في البركة تهدد برج الاتصالات الذي يفصله عنها الشارع فقط وهذا البرج تتوضع عليه كل اتصالات المحافظة الميكروية فوجود أرض طرية أو رخوة بجانب قاعدة البرج تشكّل خطراً مستقبلياً عليه بسبب الأوزان الكبيرة للبرج والهوائيات المتوضعة عليه. المهندس وائل جربوع رئيس مجلس مدينة السويداء قال: للتخلص من المياه الآسنة المتجمعة داخل البركة تم تنفيذ خط تصريف مطري بطول 150 متراً وقطر 60 سم بموجب العقد رقم 1 لعام 2010 إلا أنه لم يتم إيصال هذا الخط لقلب بركة الحج وذلك نتيجة اصطدامه بجدار البركة الغربي والموجود بكاملة تحت الأرض حيث تم توقيف المشروع، وأعدنا الإعلان لمرتين متتاليتين لأجل تكملة خط التصريف المطري وإشادة مرآب طابقي في الموقع المذكور يرتفع عن مستوى الشارع بمقدار متر واحد فقط حسب موافقة دائرة آثار السويداء وعلى السطح تشاد حديقة عامة ولكن لم يتقدم أحد من المتعهدين لمرتين متتاليتين. وأضاف جربوع حاولنا التواصل مع شركات القطاع الخاص للتعاقد بالتراضي لإنجاز هذا المشروع ولكن لم نتوصل إلى اتفاق حتى تاريخه. |
|