|
|
وكالات - الثورة وأوضح العارضي أن تنظيم «داعش» الإرهابي بات ضعيفا وهناك خسائر كبيرة تكبدها الإرهابيون من خلال القصف المدفعي وطيران التحالف الدولي والقوة الجوية والمروحي. وكان آمر فوج طوارئ 18 في شرطة الانبار العقيد فاضل النمراوي قد أعلن عن تحرير حيين وسط قضاء هيت من سيطرة تنظيم «داعش»، فيما أشار إلى انه لم يتبق إلا ثلاثة أحياء لإعلان تطهير القضاء بشكل كامل. من جهة أخرى قلل مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من أهمية وصف بعض الكتل للحكومة المقبلة بأنها لم تخرج عن إطار المحاصصة ، داعيا الجميع إلى احترام إرادة البرلمان. وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب سعد الحديثي في تصريح ، انه لا يمكن اعتبار الحكومة المقبلة بأنها حكومة محاصصة كونها سيتم التصويت عليها داخل البرلمان وبالتالي ستحظى بثقة ممثلي الشعب. ودعا الكتل السياسية إلى التعاون بشكل ايجابي فيما يخص تمرير الكابينة الحكومية الجديدة وإنجاح عملها ، مشددا على ضرورة احترام رغبة مجلس النواب كونه المعني بتمرير التعديل الوزاري من عدمه ، كما انه هو المعني أيضا بشكل التعديل المرتقب وهذا ما منحه إياه الدستور. وفيما يخص أسماء الوزراء الجدد الذين قدمهم العبادي للبرلمان، أوضح الحديثي أن قائمة رئيس الوزراء التي أعدتها لجنة الخبراء ستتنافس مع قوائم بقية الكتل السياسية ، لافتا إلى أن قوائم الكتل السياسية يجب أن لا تتجاوز معايير التكنوقراط وان لا تكون حسب مواصفات الأحزاب. وبين المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء ان العبادي سيرشح الأفضل من بين كل تلك الأسماء للوصول إلى حكومة تؤدي مهامها بالشكل المطلوب. إلى ذلك أكد مجلس علماء الرباط المحمدي في العراق أن أهالي محافظة الأنبار يرفضون الفكر التكفيري الذي أتى به تنظيم «داعش «الإرهابي إلى المحافظة، مشيدا بدور قوات الأمن العراقية المشتركة في التعامل مع أهالي المدن المحررة من خلال الأخذ بعين الاعتبار أنهم كانوا محاصرين من قبل التنظيم الذي يتخذهم دروعا بشرية. وقال نائب رئيس المجلس الشيخ محمد نوري العيساوي إن أهالي الأنبار يرفضون وجود العصابات التكفيرية صاحبة الفكر الوهابي ،هذا الفكر الذي لا يتعايش مع الآخر ،داعيا الجميع إلى أن يتضافر لإنقاذ هذه المحافظة وإنقاذ هذه المدن من العصابات التي جعلت الناس كدروع بشرية. |
|
