|
|
وكالات - الثورة وقال خامنئي في كلمة له: إن (دعم الأميركان لداعش في العراق هو نموذج للتعاطي غير الصادق للتحالفات المختلفة التي تدعي محاربة الإرهاب، ومن أجل تبرير تعاطيهم المزدوج قسّموا الإرهاب إلى معتدل وسيء)، مؤكداً أنه بإمكان الدول الإسلامية من خلال التعاون الصادق إبعاد هذا التهديد عن العالم الإسلامي، مضيفاً أن الدول الإسلامية تواجه اليوم خطر الجماعات الإرهابية التي تنشط باسم الإسلام ضد الإسلام والمسلمين من جهة، ومن جهة أخرى فإن بعض القوى الغربية لا ترغب في اتحاد الدول الإسلامية ووقوفها إلى جانب بعضها. بدوره دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني جميع الدول إلى التعاون في مكافحة الإرهاب والبحث عن طرق لحل المشاكل والأزمات في المنطقة وخاصة في سورية والعراق واليمن وليبيا وافغانستان، وقال خلال لقائه رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي في طهران أمس: إن العالم يعلم أن الأديان السماوية ليس لها أي صلة أو علاقة مع الإرهاب . ولفت روحاني إلى الدورالذي لعبته ايطاليا في إنجاح الاتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد موضحاً أن ايطاليا صديقة لإيران ووقفت معها خلال فترة الحظر وكانت مواقفها معتدلة وهي تحظى بمكانة خاصة لدى الشعب الايراني. من جانبه دعا رينزي إلى التعاون بين إيران وايطاليا في مكافحة الإرهاب، وقال: إنه بإمكان بلدينا أن يخطوا خطوات جادة في هذا المجال ، معتبراً أن الاتفاق النووي اعتمد على الثقة المتبادلة وهذا ما جعلنا نبني علاقاتنا الاقتصادية على أرضية صلبة ونأمل أن نتطرق في اجتماع مجموعة السبع المقبل في ايطاليا إلى رفع ما تبقى من الحظر على إيران. كما وقع الجانبان الإيراني والايطالي على 6 وثائق للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والقطارات والتبادل العملي والتقني . من جهة أخرى بدأت أمس المرحلة الأولى من المناورات الأمنية الكبرى للقوة البرية لحرس الثورة (الرسول الأعضم) في منطقة سراوان بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران. |
|
