تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الانتخابات دليل على وحدة السوريين وتعافي سورية...إعلاميون عرب وأجانب لـ «الثورة» : استكمال لانتصارات الجيش.. والعالم بات على يقين بأن سورية تواجه إرهاباً عالمياً

أخبــار
الاربعاء13 -4-2016
سورية تنتخب بأعلى درجات الديمقراطية هي الجملة المشتركة لكل مراسل إعلامي عربي كان أم أجنبي واكب تحضيرات الانتخابات في المركز الإعلامي في دمشق

‏‏‏‏

وجال بين المواطنين السوريين الذين أعطوا انطباعاً واضحاً للوفود الإعلامية بتفاعلهم مع الاستحقاق الدستوري وموقفهم الوطني الثابت.‏‏‏

‏‏‏‏

اسبينسيروفا:‏‏‏

تأكيد على دعم السوريين لدولتهم في مواجهة الإرهاب‏‏‏

قالت تيريزا اسبينسيروفا الصحفية في مجلة سياسية تشيكية أنها قدمت إلى سورية أربع مرات ثلاث منها أثناء الحرب على سورية ورغم كل ما كان يشاع في الإعلام الغربي أن دمشق غير مستقرة أو آمنة لكنني لمست خلال زياراتي السابقة وفي بدايات الحرب على سورية أن الدولة السورية توفر الأمن والأمان وأن كل ما كان يشاع في الإعلام عار عن الصحة وتهويل وتضليل إعلامي.‏‏

وعن ما شاهدته في دمشق من ملامح الاحتفاء بالحالة الانتخابية قالت لفتني تنوع المرشحين واختلاف شرائحهم وبرامجهم وأن أكثر ما لفت انتباهي وجود عناصر شابة من المرشحين وعلمت أن هناك 11 ألف مرشح لـ 250 مقعداً وهذا يؤكد الاهتمام الكبير بالانتخابات ودعم السوريين لدولتهم لإجراء الاستحقاق التشريعي لانتخاب مجلس البرلمان.‏‏

وبالنسبة للرأي العام التشيكي أشارت اسبينسيروفا إلى أنه في بداية الحرب على سورية كان المصدر الذي يستقي منه التشيكيون المعلومات والأخبار من قنوات التضليل والتزييف الإعلامي كغيرهم، في البداية ضللوا وصدقوا الروايات الكاذبة ولكن لم تطل المدة وتبين للشعب التشيكي وحتى الأوروبي عموماً حقيقة الأمور بأن ما يجري في سورية هو استهداف لسورية وشعبها ومؤسساتها وجيشها الذي يواجه إرهابيين وتكفيريين من كل دول العالم وحرب هدفها تخريب وتدمير سورية الدولة والشعب والحضارة والتاريخ.‏‏

وتابعت إن جمهورية التشيك مازالت تحتفظ بعلاقاتها الودية وصداقتها لسورية ولشعبها وتأكيد على ذلك أنها لم تستمع للافتراءات والتضليلات الإعلامية وبقيت سفارة الجمهورية السورية موجودة في التشيك وهناك تعاطف كبير من قبل الشعب التشيكي مع الشعب السوري وما يتعرض له من إرهاب منظم يستهدف وجوده وأرضه ومقومات حياته وأمنه وأمانه.‏‏

وختمت الصحفية التشيكية بأنها سعدت كثيراً بزيارة سورية وتمنت أن تزول هذه الغيمة السوداء من الإرهاب وتعود الحياة والفرح والاستقرار لكل المناطق السورية لأن الشعب السوري يليق به الفرح وهو جدير بالحياة الكريمة الآمنة.‏‏

‏‏‏‏

أبو فاضل:‏‏‏

الشــــعب الســـــوري ســــيقول كلمتــــــه‏‏‏

المحامي جوزيف أبو فاضل كاتب ومحلل سياسي لبناني أكد أن سورية اليوم تمر بمرحلة تحد رئيس فإما أن تصيب الهدف أو تخسره فالشعب السوري مدعو لممارسة هذا الاستحقاق وهو سيمارس حقه وما لاحظته الاقبال الكثيف على المشاركة.‏‏

ويرى أبو فاضل أن هذا التحدي سينجح لأنه تحد للذات قبل تحدي الآخر ومن خلاله سيقول الشعب كلمته، فالعملية الانتخابية كانت مشمولة بجنيف وفيينا وبكل مؤامرات إسرائيل وأردوغان وعربان الخليج.‏‏

وبين أبو فاضل أن الانتخابات تحصل بهذا الوقت لا تسير وفق الاتفاقية أو المؤتمرات أو مسار جنيف لكنها تسير وفق الدستور السوري وهذا يدل على التحدي الكبير للحكومة السورية وفاءً منها للشهداء وذويهم وأسرهم ممن ضحوا بدمائهم للحفاظ على استقرار ووحدة سورية إضافة إلى الجرحى والمصابين.‏‏

وشدد أبو فاضل على أنه لا يمكن لأي دولة أن تفرض أمراً بعينه في سورية فالانتخابات النيابية وثم الحكومة الوطنية هي الحل الوحيد للسوريين ومن خلال تصويتهم وتحقيق إرادتهم، فالانتخابات هي أمر واقع.‏‏

وأضاف أبو فاضل أن الحكومة الجديدة المنبثقة عن المجلس لن يقبل الشعب السوري أن يكون لأي من الإرهابيين أو العناصر التكفيرية والسلفية والإخوان المسلمين دور فيها أو أي تشكيل لأنهم لا ينتمون إلى بيئة سورية أو فكرها المعتمد على التعايش السلمي بين كافة شرائح المجتمع السوري.‏‏

مؤكداً أن الحكومة ستبقى على قرارها السيادي المستقل والحر والتي ستعبر بسورية من هذه الازمة، أما لو تم إدخال أي من هؤلاء التكفيريين ستخفق الحكومة ولذلك فإن الانتخابات هي من ستفرض نفسها على مسارات جنيف وفيينا وكافة المؤتمرات الأخرى.‏‏

وذكر أبو فاضل أن دعوة وزارة الإعلام إن دل على شيء فهو يدل على الثقة بالنفس والثقة بالشعب والثقة بالقرار السياسي لإجراء انتخابات حرة تؤكد حقيقة الوضع في سورية وتبين إرادة السوريين جميعاً، فعندما يدعى هذا الكم الكبير من الوفود الإعلامية العربية والدولية لزيارة الشوارع ومراكز الانتخابات فهو دليل على الحياة السياسية الحرة والثقة بالتوجه الذي تسير فيه الدولة السورية رغم الظروف العدوانية التي تفرض على سورية.‏‏

وبين أبو فاضل أن الإعلام في سورية سيظل مستهدفاً لأنه إعلام حر ومقاوم ولا ينقل سوى الصورة الحقيقية لما يجري على أرض الواقع وهو ما يكشف زيف وتضليل العديد من القنوات المشاركة في سفك دماء الشعب السوري بالإضافة لدعم دولها الإرهابيين بالمال والسلاح، فهذا الإعلام كان ذا موقف مشرف وللإنصاف كان له دور حقيقي وواضح وأوجه تحية لكل إعلاميي سورية.‏‏

وأشار أبو فاضل إلى أن إجراء الانتخابات بهذا الوقت سيخرج الدول الداعمة للإرهابيين والتكفيريين عن طورهم وسيبدأ مرحلة التشكيك في مصداقية الانتخابات والحديث عن التلاعب في محاولة لإفشالها.‏‏

وختم أبو فاضل أنه يجب أن لا تنسى سورية أن وراءها المقاومة الشريفة التي امتزجت دماء مقاوميها إلى جانب دماء الجيش العربي السوري الذكية، وعلى الصعيد الدولي لا يجوز المساس بسورية لأنها هي خط الدفاع الأول ضد التدخل في سيادة الدول ويقف وراءه روسيا والصين، فهناك إطلاق نار دائم سياسي واقتصادي على ما يقوم به الرئيس السوري بشار الأسد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية وعلى كافة الأصعدة ونحن كمقاومين نقف خلف سورية نتلقى من هذه السهام وأنا متأكد من أنها سترتد لصدور الإرهابيين وداعميهم.‏‏

‏‏‏‏

متيرك:‏‏‏

العالم على يقين بأن سورية تواجه إرهاباً عالمياً‏‏‏

أشار قاسم متيرك مدير وكالة يو نيوز للأخبار اللبنانية إلى أن الانتخابات التشريعية تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى الظروف التي تمر بها سورية اليوم، لقد شهدنا صمتاً انتخابياً وفي المقابل لا نزال نسمع ضجيج الحرب الذي يخوضها الجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية.‏‏

وأوضح متيرك أنه خلال تغطيته للانتخابات التشريعية في عام 2012 أن حجم التوتر الذي لاحظه في السنوات السابقة أكبر من حجمه خلال تغطيته للانتخابات في عام 2016 وبين أنه خلال السنوات الماضية اتضح للعالم ما كانت تقوله سورية وبات العالم على يقين بأن سورية تواجه إرهاباً عالمياً.‏‏

وأضاف متيرك أن إرادة الشعب السوري باتت أكثر تصميماً على بناء المستقبل ورفض كل الإملاءات الخارجية وخلال حواره مع المواطنين السوريين سمع مطالب العديد منهم وأهمها إعادة الأمن وهي مطالب يعمل الجيش العربي السوري على تحقيقها والمطلب الثاني هو وقف انهيار الليرة السورية والتطلع لإعادة الإعمار بعد دحر الإرهاب.‏‏

وأكد متيرك أن الإعلام السوري بدوره يخوض حرباً ضد الإرهاب الإعلامي الذي تمارسه مؤسسات إعلامية لأهداف باتت مكشوفة وهذا ما أثبته الإعلام السوري خلال السنوات الماضية أنه على قدر كبير من المسؤولية واستطاع أن يضمد أكاذيب تحالف إعلامي دولي كبير.‏‏

‏‏‏‏

رضا:‏‏‏

الانتخابات دليل على وحدة السوريين وتعافي سورية‏‏‏

أوضحت رنيم رضا من وكالة يو نيوز اللبنانية بأنه منذ خمس سنوات وحتى الآن لا يعرف العالم الخارجي ما يحصل في سورية حيث تمكنت وكالتنا من خلال اعتمادها على مصداقية نقل الخبر وتقديم الحقيقة لما يجري في سورية من لعب دور إيجابي ومقنع للقنوات الأخرى بأن تستعين بأخبارنا وبثها عبر محطاتها.‏‏

وأشارت رضا إلى أنه يوجد لدينا مراسلون في كافة المحافظات السورية لتغطيه هذا الاستحقاق التشريعي ونحن نطمع لفعل المزيد من أجل سورية، وهذه الانتخابات دليل واضح على أن الشعب السوري موجود رغم المحاولات الفاشلة لإفشال هذا الاستحقاق وبالرغم من خرق الهدنة من قبل الإرهابيين في العديد من المناطق.‏‏

وعن التواجد الكثيف للإعلاميين العرب والأجانب نوهت رضا إلى أن هذه الكثافة لتواجد الإعلاميين دليل على وحدة الشعب السوري بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري المحدد دليل واضح على تعافي سورية.‏‏

وأخيراً تقدمت رضا بالشكر الكبير لوزارة الإعلام السورية نتيجة تعاونهم وتقديمهم كل الخدمات للإعلاميين حيث يصل صوت القنوات الإعلامية إلى كافة أنحاء العالم ويتم تسهيل كل أمور الإعلاميين للحصول على المعلومة المطلوبة.‏‏

‏‏‏‏

فياض:‏‏‏

تنوع في فئات المرشحين وحملات إعلامية لافتة‏‏‏

أكدت الإعلامية اللبنانية زينة فياض أن ما رأته من أمطار خفيفة تغطي دمشق اوحى لها بعاصفة الشعب السوري المرتقبة اليوم كي يعبر من جديد وبوسيلة مختلفة عن عزته وكرامته وصموده الجبار.‏‏

وبينت فياض وخلال جولتها الإعلامية أنه ذهلت بحماسة الشعب السوري ربما ليس لمجرد الاقتراع بل لأنه عبر تصويته بصناديق الاقتراع يود أن يصرخ بأعلى صوته من خلال هذه الورقة الانتخابية بأنه حي وأن صوته سوف يصل إلى كل مكان في العالم رغم أنف المتآمرين والحاقدين والخونة.‏‏

وأوضحت فياض أن سورية تنتفض على جراحها لتقول بانها تستطيع أن تحترم الدستور بالرغم من الجراح والدماء الجاري في مختلف الجبهات والأراضي السورية.‏‏

ورأت فياض حالة فريدة من التنوع في فئات المترشحين للانتخابات بالإضافة للحملات الإعلامية الملفتة للانتباه حيث يعود للشعب السوري الحق في اختيار المرشح الذي يراه مناسباً ولقراره كل الاحترام.‏‏

وأشادت فياض بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل وزارة الإعلام السورية والذي لمسته لحظة وصولها إلى دمشق، التي لم تتوقف يوماً وطيلة الأزمة من تقديم كل ما يلزم للإعلاميين من خدمات وحرية تامة لنقل الصورة الواقعية لما يجري على أرض سورية.‏‏

وتوجهت بالشكر مجدداً وبشكل خاص للتسهيلات الكبيرة التي خصصت لهم كإعلاميين لمواكبة هذه الانتخابات بكل ما يلزم من أمور تقنية وفنية أو من تسهيلات ووسائل نقل ليتلمسوا نبض الشارع السوري فترة الانتخابات بشكل مباشر ونقل حي وشفاف للواقع.‏‏

وأخيراً هنأت فياض سورية الأبية والشعب السوري المقاوم والصامد على هذه الأرض الصامدة .. وهنيئاً لنا شعب سورية نستمد منه القوة فنحن الضعفاء أمام تضحياته وبطولاته.‏‏

‏‏‏‏

إبراهيم:‏‏‏

جــزء مــن المعركـــة التــي تخوضهـــا ســورية‏‏‏

الإعلامي قصي إبراهيم من قناة الغدير أكد أن الانتخابات تعتبر جزءا من المعركة التي تخوضها سورية ضد الإرهاب، حيث تآمر على سورية أكثر من 80 دولة في محاولة لإضعاف دورها الوطني المقاومة وممارسة الشعب السوري لحقه في الانتخابات هو تحد لهذه الدول.‏‏

وأضاف إبراهيم أن الشعب السوري بعد أن صمد لأكثر من 5 سنوات من عمر الأزمة في سورية فصوته هو واجب وطني وحق دستوري سيمارسه ليكون من يمثله في مجلس الشعب مسؤول أمام الناخبين، لتبدأ مرحلة جديدة تعبر من خلالها سورية إلى الاستقرار.‏‏

وبين إبراهيم أن المشاركة في الانتخابات هي الشق الثاني لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، في ظل محاولة الدول التي تآمرت على الدولة السورية الضغط لإفشال هذه العملية السياسية والتي تؤكد سيادة القرار السوري.‏‏

وختم إبراهيم بالشكر لوزارة الإعلام السورية على التسهيلات الممنوحة والعمل البناء في سبيل دعم حرية الإعلام وأكد أن المشاركة الإعلامية كانت جيدة من العديد من وسائل الإعلام الغربية والدولية.‏‏

‏‏‏‏

الجابري:‏‏‏

تمثــــل حدثــــاً عالميــــاً بامتيـــــاز‏‏‏

أكد جعفر الجابري من قناة الغدير الفضائية العراقية أن انتخابات مجلس الشعب السوري لا تهم السوريين فقط بل إنها تهم كل دول المنطقة والعالم، هي تمثل حدثا عالميا بامتياز لجهة مساهمتها في حل الأزمة في سورية والأهم من ذلك أنه يدل على التزام الدولة السورية بدستورها واحترامها لإرادة شعبها في الحصول على استحقاقه في الانتخابات بموعدها.‏‏

وأضاف الجابري: ما لفت نظري في زيارتي هذه لسورية الحراك السياسي والشعبي تحضيراً للانتخابات التشريعية وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الأصول الديمقراطية التي تحكم النظام السياسي السوري.‏‏

‏‏‏‏

مرتضى:‏‏‏

اســـتكمال لانتصـــارات الجيـــش في الميـــدان‏‏‏

أكد حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم الإخبارية في دمشق أن هذا الاستحقاق الانتخابي يعتبر مهماً جداً في هذه المرحلة إذا ما ربط بالتطورات بالمنطقة، ويأتي هذا الاستحقاق في ظل انتصارات حققها الجيش السوري على الصعيد الميداني.‏‏

وأشار إلى أن الناخب السوري يعتبر أن المشاركة في العملية الانتخابية بغض النظر عن من يفوز بها هي مسألة تحدٍ واستكمال للإنجازات التي حققها ومازال يحققها الجيش السوري وهذا الاستحقاق يأتي من اجل مواكبة هذه الانتصارات الميدانية سياسية كانت أم ميدانية ومنها التأكيد على قوة الدولة السورية وقوة المؤسسات الدستورية ونلاحظ التماسك من خلال التفاعل بين الناخبين ومؤسسات الدولة.‏‏

وعن المحاولات المشبوهة لدول التآمر لعرقلة الانتخابات في سورية أشار مرتضى إلى أن هناك من يسعى إلى القول أن هذه الانتخابات سوف تؤجل أو لن تجري في الموعد المحدد بسبب الظروف التي تعيشها سورية وهناك محاولات من قبل وسائل الإعلام في الخارج لتشويه نسبة المشاركة في الانتخابات.‏‏

وأضاف مرتضى إنه من الملفت أن ما رأيته اليوم هو ما قامت به وسائل الإعلام عشية إجراء الانتخابات اعطى دافعا قويا واهتماما ليس من قبل وسائل الإعلام بل من قبل الشارع السوري ومن خلال توعية الناخب .‏‏

وعن التواجد الإعلامي الكثيف قال مرتضى أن عددا كبيرا من الإعلاميين السوريين وغير السوريين نقل حقيقة ما يجري من أجل التغطية الإعلامية للانتخابات التشريعية يعطي قوة انتخابية لسير العملية، وأضاف إن التفاعل بين وسائل الإعلام مع الشاهد السوري يدرك أن هناك تحديا كبيرا يبرز نسبة المشاركة والفعالية وشفافية العملية الانتخابية وتسليط الضوء على عملية الفرز للأصوات الانتخابية.‏‏

‏‏‏‏

علاء الدين:‏‏‏

عمليــة انتخابيــة تضاهــي الـــدول الكبــــرى‏‏‏

قال ميخائيل علاء الدين مدير مكتب روسيا سيغودنا : نحن تجولنا في شوارع دمشق ولاحظنا أن الحالة الأمنية ممتازة والمواطنين مهتمون بالانتخابات على مستوى عال وقد لاحظنا أن هناك مشاركة واسعة من جميع فئات الشعب السوري وليس هناك من يقول لا للانتخابات.‏‏

وأضاف علاء الدين اعتقد أن الانتخابات تجري في مناخها المناسب وأصولها اللازمة ونحن كإعلاميين كنا مواكبين لكل الاحداث واعتقد شخصياً أن هذه الانتخابات مهمة جداً لموضوع الحل السياسي وهي خطوة كبيرة لصالح إعادة التعافي في سورية.‏‏

وختم الإعلامي الروسي ما شاهدناه اليوم في أجواء الانتخابات من حيث الترتيبات والإعدادات وتنفيذ العملية الانتخابية وشكلها العام يضاهي أكبر دول العالم في تنفيذها لعملياتها الانتخابية.‏‏

‏‏‏‏

خطاب:‏‏‏

المشاركة بالانتخابات تتم بالتوازي مع تقدم الجيش والعجلة السياسية‏‏‏

أكد آسر خطاب مراسل قناة الشرق الأوسط أن موضوع الانتخابات أمر دستوري وتنفيذه يحقق ما ذكر في دستور الجمهورية العربية السورية حيث من المهم جداً المشاركة الشعبية في حدث الانتخابات خصوصاً في هذه الفترة التي تشهد تقدماً كبيراً سواء ميدانياً بانتصارات الجيش بالتعاون مع القوات الروسية، إضافة إلى التقدم الذي تشهده العجلة السياسية سواء في مؤتمرات جنيف أم المؤتمرات الرامية لإيجاد حل سياسي في سورية.‏‏

وبين خطاب أن كثافة تواجد الوفود الإعلامية لتغطية الاستحقاق الانتخاب يعد دليلاً واضحاً على التطور الملحوظ في سورية بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها سورية.‏‏

وأوضح خطاب ان هذه الانتخابات تتميز عن السابقة بوجود وجوه شابة جديدة وتمثيل صحيح من قبل فئات الشباب وتفاؤل كبير من قبل الشعب السوري بالوجوه الجديدة الشاب التي ستفرزها هذه الانتخابات.‏‏

‏‏‏‏

دور هاكي:‏‏‏

كــل صــوت رصاصـــة في قلــب العــدو‏‏‏

علي دور هاكي من وكالة الأنباء الإيرانية إرنا قال: اننا جئنا نساند سورية وننقل صورة حقيقية عن الوضع الديمقراطي في سورية ومهمتنا كإعلاميين لا تقل عن مهمة القوات التي تقاتل الإرهاب لأن الديكتاتوريات الغربية كانت تريد فرض ديمقراطيتها المزعومة على بلد ديمقراطي مثل سورية.‏‏

وأضاف دور هاكي لاحظنا لافتات الدعايات الانتخابية تملأ شوارع دمشق التي لا تشبه أي عاصمة تتعرض لمثل هذه الأزمة الشرسة.. فالوضع هادئ وآمن وهناك حيوية في الشارع السوري تجعلنا نفخر بهذا البلد الذي يعيش حالة استثنائية في ظروف استثنائية ويمارس دوره السياسي.‏‏

وأشار دور هاكي إلى وجود وجوه شابة كثيرة في لافتات المترشحين ولاحظنا وجود كتل لمرشحين تتنافس وبصراحة الأجواء تعكس منافسة حقيقية وهناك تفاعل واضح من المواطن السوري مع الحالة الانتخابية إضافة إلى أن المركز الإعلامي المخصص للإعلاميين مجهز بكل التجهيزات اللازمة.‏‏

وقال دورهاكي أنا شخصياً بعد ما شاهدته هنا اعتقد أنه لا يجب أن يكون هناك أدنى شك بمصداقية هذه الانتخابات البرلمانية.‏‏

وختاماً أقول أن على دول الخليج ممن يتبجح بتصدير الديمقراطيات أن يصمت أمام شفافية الانتخابات السورية، ونحن كإعلام إيراني نساند الشعب السوري والإعلام السوري ونقول له نحن في خندق واحد ضد الإرهاب والهجمة، وكل صوت في صندوق الانتخاب السوري هو رصاصة في قلب العدو.‏‏

** لقاءات: عزة شتيوي - سائد الراشد - لميس عودة - رامز محفوظ - بلقيس بلال‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية