|
وكالات - الثورة ولتطويق هذا الانجاز الروسي فإن واشنطن لا تزال تمارس مزيدا من الالتفاف والبحث عن ثغرات في محاولة لإخراج الروسي من دائرة المنطقة ولعبة التوازن الدولية. ومن هنا أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي فويتيخ فيليب أن نجاح العملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية قد أثار موجة جديدة من الضغوط من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو. وفي كلمة ألقاها مساء أول أمس أمام المشاركين في الدورة التاسعة عشرة للجنة المركزية للحزب قال فيليب: إنه من المثير للسخرية أن بعض وسائل الإعلام المحلية تنبه إلى تنامي تأثير الدعاية الروسية في تشيكيا، وتتساءل عن المصادر المالية لبعض الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت والإذاعات والتلفزيونات، ولكنها في الوقت نفسه تعترف كم تنفق الولايات المتحدة وبقية دول الناتو على الدعاية خارج أراضيها. وبيّن فيليب أن من واجب الحزب الشيوعي التشيكي المورافي الكفاح من أجل السلام والعمل من أجل حل المشاكل دبلوماسيا، مبينا أن فرض الحلول العسكرية ممكن فقط بموافقة مجلس الأمن الدولي. |
|