|
فادعاءات الغرب بمحاربة الإرهاب الداعشي لا تعدو عن كونها حبراً على ورق، لا محل لها من الإعراب الميداني، فكيف للغرب أن يحارب الإرهاب في سورية والعراق، إذا كان الإرهابيون في الأصل والمنشأ من صلب مؤسسته العسكرية؟!. وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» نشرت بدورها قائمة حديثة لجهاز الاستخبارات العسكرية الألماني جاء فيها أن الجيش الألماني صنف خلال الأعوام العشرة الماضية 22 جنديا في الخدمة على أنهم متطرفون، وسرح منهم 17 جنديا، و أن الجنود الخمسة المتبقين كانوا قد بلغوا نهاية فترة خدمتهم بالفعل. وبحسب القائمة، فقد سافر 29 جنديا ألمانيا سابقا إلى سورية والعراق وعبر أدلة غير مؤكدة لسلطات الأمن الألمانية، فإن هؤلاء انضموا إلى تنظيم «داعش». وتجري الاستخبارات العسكرية الألمانية حاليا تحريات في 65 واقعة لجنود في الخدمة يشتبه في تبنيهم لتوجهات تكفيرية. |
|