|
دمشق
وتناول اللقاء العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين والأوضاع في سورية والحرب ضد الإرهاب، حيث أكد الرئيس الأسد أن الانجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودحرهم من العديد من المناطق كانت نتيجة لصمود السوريين شعبا وجيشا وللدعم الفاعل الذي قدمه الأصدقاء وفي مقدمتهم روسيا. ولفت الرئيس الأسد إلى أن الدور الإيجابي الذي تقوم به روسيا سواء في سورية أم على المستوى الدولي أعاد رسم الخريطة السياسية العالمية وأثبت أنها دولة عظمى تتبنى استراتيجية تقوم على التمسك بالمبادئ والقيم وتطبيق القانون الدولي. من جانبهم عبّر أعضاء الوفد الضيف عن دعم البرلمان الروسي لصمود السوريين وإصرارهم على الحفاظ على دولتهم، معتبرين أن الحرب الإرهابية الظالمة والحصار الاقتصادي على الشعب السوري نتيجة لكونها واحدة من الدول القليلة التي لا تزال متمسكة بسيادتها واستقلالها ودليلا على ذلك الزخم الشعبي الكبير الذي يرافق الانتخابات التشريعية. حضر اللقاء سفير جمهورية روسيا الاتحادية بدمشق. |
|