تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عـــيادة الأسرة

طب
الأثنين 12-3-2012
خفض الوزن

س- أنا آنسة عمري 19 عاماً، أعاني مشكلة السمنة وتراكم الدهون وخاصة في منطقتي البطن والردفين، فهل هناك أطعمة معينة تنصحون بتناولها لخفض الوزن؟‏

نور الهدى ع - درعا‏

تجيب على السؤال الدكتورة لينة موفق دعبول الاختصاصية بالتغذية والحمية:‏

ج- ليست هناك أطعمة معينة تعمل على خفض الوزن وإنما هو خطأ شائع، حيث يعتقد كثير من الناس أن تناول أطعمة الأناناس والرمان وغيرهما يفيد في تخفيف الوزن، ولكن الخضار والفاكهة المختلفة تزود الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لإنتاج الهرمونات والأنزيمات الضرورية للعمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم التي ينتج عنها حرق الدهون بشكل جيد وفعال علاوة عن الألياف التي تحتوي عليها، الفاكهة والخضار تعمل على تنظيف الأمعاء والتخلص من الانتفاخ وتناول كميات وافرة من الماء يحول دون تشكيل الدهون المتراصة أو ما يعرف بالسليوليت، وبالتالي تعمل على تحسين شكل الجسم.‏

سن الأمل‏

س- أشعر بقلق بالغ وخوف عميق عندما أطالع تلك المقالات التي تسرد أعراض ما يطلق عليه الأطباء سن الأمل علماً أنني أبلغ من العمر 41 عاماً فهل هناك أعراض محددة تظهر على جسم المرأة قبل الدخول في هذه المرحلة الحرجة، وما الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من وطأتها أو للوقاية منها؟‏

حنان س - النبك‏

يجيب على السؤال الدكتور دريد جبور الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم:‏

ج- يطلق مصطلح «سن اليأس» أو «سن الأمل» على تلك الفترة التي ينقطع فيها الطمث، ومن المرجح أن المصطلح الأول قد جاء لعدم قدرة المرأة على الإنجاب عند دخولها في هذه المرحلة ولكن لا يعني بالضرورة تلاشي دور المرأة في حياة أسرتها، وانعدام قدرتها على القيام بالواجبات المنزلية والمهام الحياتية الأخرى، ومن ناحية أخرى يمكن القول إن الأعراض المتفق على ظهورها تتفاوت بين امرأة وأخرى، ومنها تقلب المزاج والأرق والشعور بالإجهاد والضغط والكآبة والصداع وآلام العضلات، وبغض النظر عن هذه المشكلات الفادحة يرى العلماء أن أغلبية تلك الأعراض يمكن التغلب عليها بسهولة من خلال الاستعداد النفسي والإقبال على مباهج الحياة، كما يمكن للمرأة الاستعانة بالمكملات الهرمونية التعويضية التي تعمل على تنظيم بعض آليات الجسم.‏

جسر أم زراعة‏

س- بين ضرسين هناك فراغ لضرس تم قلعه سابقاً والآن أريد سد هذا الفراغ فبماذا تنصحونني بزراعة سن أخرى أم بتركيب جسر بين السنين وهل عملية تركيب الجسر توثر في الضرسين المجاورين من حيث بردهما لتركيب الجسر؟‏

رمزي س - درعا‏

يجيب على السؤال الدكتور محمد كنان عدنان سيروان الاختصاصي بالتعويضات التجميلية:‏

ج- هناك طرق عدة للتعويض عن أي سن أو ضرس تم قلعه ومن هذه الطرق: عملية زراعة الأسنان وتتم عملية زراعة السن على مرحلتين:‏

المرحلة الأولى: وهي المرحلة الجراحية حيث يتم فيها وضع الزرعة داخل العظم مكان السن المفقودة.‏

والمرحلة الثانية: هي تركيب السن الصناعية فوق الزرعة، الموضوعة مسبقاً داخل العظم وذلك دون المساس بالسنين المجاورتين للسن المفقودة، ولإجراء مثل هذه العملية يجب إجراء صور شعاعية للتأكد من أن حجم وسمك العظم الفكي مكان السن المفقودة كافيان لإجراء عملية الزراعة هذه.‏

ومن الطرق الأخرى للتعويض عن السن المفقودة هي الجسر السني وتتم عملية تركيب الجسر السني، عن طريق تحضير وتصغير السنين المجاورتين للسن المفقودة بمقدار واحد ونصف إلى اثنين ملم، ومن ثم أخذ المقاس وإرساله إلى المختبر لصنع الجسر.‏

وعملية تحضير السن (أي حت وتصغير السن) لاستقبال الجسر وهي عملية إزالة الطبقة الخارجية من تاج السن، لا تؤثر في السن إلا أنها في بعض الحالات قد تؤدي هذه العملية إلى انكشاف العصب ما يضطرنا إلى إجراء عملية سحب العصب للسن كي لا يشعر المريض بأي آلام فيما بعد.‏

وبذلك نجد أن هاتين الطريقتين هما طريقتان عمليتان للتعويض عن السن المفقودة إلا أن عملية زراعة السن تجنبنا تحضير وتصغير السنين المجاورتين للسن المفقودة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية