تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


فنانو اللاذقية الهواة في دائرة الاهتمام

منوعات
الاثنين 12-3-2012
أكد فريد رسلان رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية أن الاتحاد يعمل بصورة مستمرة على استقطاب الفنانين الشباب إلى الساحة التشكيلية من خلال فعاليات

وأنشطة دورية على رأسها معارض خاصة بالهواة يتم من خلالها تعريف الجمهور بأعمالهم الفنية لتشجيعهم على مزيد من العمل الخلاق، مشيرا الى ان مشاركة كل منهم في هذه المعارض تمثل خطوة أولى لقبول انتساب المميزين منهم الى نقابة الفنانين لاحقا.‏

وأضاف رسلان في حديث لسانا أن الأعمال التي تشارك في هذه المعارض تخضع عادة لدى انتقائها الى مجموعة من المعايير الفنية الدقيقة ليتم اختيار المناسب منها من قبل لجنة متخصصة تضم مجموعة من خيرة النقاد والفنانين الذين يقومون المستوى الفني بمصداقية عالية لتقديم كل ما يشكل إضافة حقيقية للتجربة التشكيلية المحلية في كل حقول الرسم والنحت والتصوير الزيتي وذكر الناقد الفني وسام عبد الله أن ورش العمل والتدريب والمعارض التي تخصص لإبداعات الفنانين الهواة قد أضفت على المشهد الفني في اللاذقية أبعادا أكثر أهمية نظرا لما تقوم به هذه الأنشطة من إضاءة للنتاج الخلاق لهذه الشريحة ورفدها بالدعم اللازم كنواة لجيل فني مستقبلي.‏

أما الفنان التشكيلي خالد فاضل فقد أشار إلى أهمية التجربة الفنية التي قادتها المقاهي الثقافية في اللاذقية عبر معارضها المستمرة وشكلت على مدى ثلاث سنوات تقريبا ظاهرة لافتة للانتباه استحقت الكثير من النقاش والحوار ولا سيما في اجتذابها لأسماء شابة وتجارب فنية جديدة.‏

ورأى الفنان الشاب عماد ناصر أن الانطلاق في الطريق الفنية يتطلب الكثير من الجهد والعزيمة والصبر إلى جانب العمل المستمر على تطوير الثقافة البصرية والأدوات الفنية لإيصال الأفكار إلى الجمهور المتلقي وخاصة أن هذا الجمهور يتعرف اليها للمرة الأولى.‏

وذكرت التشكيلية الشابة ابتسام خدام أن المعارض الفنية التي تقيمها نقابة الفنانين ترفع من معنويات الفنان المبتدئ وتشكل حافزا له وخاصة الجماعية منها لانها تتيح المجال للتواصل بين الفنانين الشباب في الحقل نفسه ورؤية أعمالهم وخاصة أن كل فنان صاعد يشعر دائما بنقص إمكاناته وأدواته إلا أنه ولدى الاطلاع على أمثاله من الفنانين الشباب يمتلك القدرة على معرفة العنصر الناقص في عمله.‏

إلى ذلك أوضح الفنان الشاب شادي نصير أن المشهد التشكيلي في اللاذقية يفتقد إلى الكثير من الأنشطة التي ترفد الدراسة النظرية للمبتدئين وتمنح الشباب الهواة فرصة للاختبار العملي وقدرة على تطوير الأدوات الإبداعية لكل منهم.‏

واعتبر الفنان الشاب مصطفى عبد الهادي أنه من الملح جدا التواصل بين المبدعين الشباب في اطار فعاليات مشتركة تنظم خصيصا لهم ليستفيد كل منهم من تجربة الآخر الفنية .‏

أما الفنانة الشابة هلا الجردي فقد رأت أن الفنان في بداية حياته الفنية يحتاج الى كثير من الآراء والتقييمات الموضوعية حول ما يقوم به من عمل وإلا فلن يكون أمامه من فسحة لتطوير فنه ومواكبة ما يقدم في هذا الحقل.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية