تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بينهم ضابطان... تشييع 12 شهيداً من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة

سانا - الثورة
صفحة أولى
الاثنين 12-3-2012
لأن الوطن غالٍ وعزيز على قلوب أبناء سورية العسكريين والمدنيين ولأن صمود الوطن جزء من شموخه ترى رجال الجيش وقوات حفظ النظام صامدين في وجه المؤامرة التي حاكتها الأيدي الغادرة

وتنفذها عصابات الغدر المسلحة المرهوبة بمشاريع الغرب الاستعماري وأدواته العربية التي ضلت طريق العروبة والحق.‏

مهما قيل فيهم من كلمات الشرف والفخار تظل تعابير اللغة عاجزة عن وصف وبلوغ المرتبة التي نالوها بشهادتهم، وتكريمهم من أبناء الشعب السوري يبقى دون المستوى الذي يليق بهم وبتضحياتهم العظيمة في سبيل الوطن، يشيعون إلى مدنهم وقراهم شهداء ويبقى ذكرهم خالداً أبداً في صفحات التاريخ.‏

فمن مشفيي تشرين وزاهي أزرق العسكريين بدمشق واللاذقية شيعت أمس إلى مثاويهم الاخيرة جثامين 12 شهيدا من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في درعا وادلب وريف دمشق.‏

وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.‏

والشهداء هم..‏

العقيد الركن نضال كامل صقر من اللاذقية.‏

النقيب عمار حسين محمد من اللاذقية.‏

المساعد اول قيس ابراهيم خليل من طرطوس.‏

المساعد ايهم محمد عبد الله من حمص.‏

الرقيب اول محمد علي حسن من حماة.‏

الرقيب اول يحيي زكريا العروق من حلب.‏

الرقيب اول مهند محمد شاهين من طرطوس.‏

الرقيب ربيع منير مريم من اللاذقية.‏

الرقيب محمد خالد شاهين من ريف دمشق.‏

العريف محمد ايوب الخاني من ادلب.‏

الجندي قصي عدنان محمد من حمص.‏

المجند مرعي سلمان طلب من ريف دمشق.‏

وقال جلال صقر شقيق الشهيد نضال ان الشعب السوري مصمم على الوقوف صفا واحدا لدحر هذه المؤامرة التي تستهدف سورية مؤكدا استعداده هو وأشقائه لتقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن.‏

واشار علي العلي صديق الشهيد نضال إلى أن الارهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الارهابية المسلحة وتموله بعض الانظمة العربية والغرب لا يمكن أن يثني السوريين عن التمسك بمواقفهم الوطنية والقومية داعيا إلى ضرورة التصدي لهؤلاء الارهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معني الانسانية أو الحرية أو الديمقراطية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن واستقراره.‏

وعبر دريد محمد شقيق الشهيد عمار عن ثقته بقدرة الشعب السوري على تجاوز الازمة التي يمر بها الوطن مبينا أن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن حرية التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات.‏

ولفت طارق حسن شقيق الشهيد محمد إلى ان دعوات التسليح التي تطلقها الدول الحاقدة والشريكة بسفك الدم السوري تعكس الاجندة المرسومة من قبل أمريكا وحلفائها للنيل من سورية ومواقفها الوطنية والقومية.‏

وقال حسين جورية خال الشهيد محمد حسن ان سورية ستبقى قوية صامدة تتحطم على أبوابها جميع المؤامرات ومخططات التدخل الخارجي بفضل وعي شعبها مؤكدا ان التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري أمر مرفوض وان هذا الشعب لن يقف صامتا أمام هذه المؤامرة التي تحاك ضد وطنه.‏

وتساءل بسام عبدالله شقيق الشهيد ايهم هل تقبل تلك الدول التي تنقل السلاح والارهابيين إلى سورية وجود ارهابيين مسلحين على أراضيها وكيف ستتعامل معهم مؤكدا ضرورة القضاء على المجموعات الارهابية التي ترتكب أعمال القتل بحق المدنيين وعناصر الجيش وحفظ النظام والتخريب بحق الممتلكات العامة والخاصة.‏

ونوه هيثم عبدالله شقيق الشهيد ايهم بدور الجيش العربي السوري الباسل وتضحياته في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار سورية وصون ترابها والتصدي للمجموعات الارهابية المسلحة التي ارتضت أن تكون أدوات رخيصة بيد أعداء الوطن.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية