|
|
شباب وتخرج من خلالها 12 شاباً هم من قريتي بسيتين ومعيجل وذلك ضمن نشاطات المشروع في محور التشغيل. وقال منسق المشروع في دير الزور السيد عبد الله إسماعيل إن المشروع يعمل في خمسة محاور وهي (الصحة – التعليم – الزراعة- التشغيل – البيئة) حيث قام المشروع بتأمين كافة المستلزمات للمتدربين من شراء اللباس والأحذية الخاصة وكذلك يقدم المشروع تعويضاً يومياً لكل متدرب وذلك كمصروف جيب للمتدرب بالإضافة إلى تأمين باصات لنقل المتدربين.
وأضاف العبد الله أن المتدربين تم تدريبهم على كافة أنواع اللحام من خلال مناهج حديثة ومتنوعة تضمنت التدريب العملي والمحاضرات النظرية بالإضافة إلى الرسم واستمرت الدورة لمدة أربعة اشهر وبعد نهاية الدورة تم منح الخريجين شهادات من المركز للاستعانة بها على تأمين فرصة عمل. ومن جهته قال أحد المتدربين محمود عراك الحطاب من قرية بسيتين إنه مازال صغيراً في السن وتعلم حرفة جيدة ومطلوبة في سوق العمل ومن الممكن أن يبدأ بها حياته العملية رغم أن تحصيل فرصة العمل في هذه الأيام ليس سهلاً. أما قحطان خشان البغداد من قرية معيجل فقال إنه قبل حصوله على شهادة إتمام الدورة كان يبحث عن عمل ودائماً يتم سؤاله ما هو نوع العمل الذي يود القيام به؟ أما الجواب كان دائماً هو "أي شيء"، أما الآن فهو يملك حرفة اللحام ولديه شهادة بذلك.
يشار إلى أن مشروع التنمية المجتمعية المتكامل لتحسين الأهداف الإنمائية للألفية يتم بالتعاون بين هيئة التخطيط والتعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تشارك فيه مجموعة كبيرة من الوزارات والمنظمات الدولية، ويستهدف حالياً ست قرى ثلاث منها في محافظة دير الزور وثلاث في محافظة حلب كمرحلة أولى حيث يتم العمل على استخلاص نموذج لتنمية القرى الفقيرة من خلال العمل على القرى الحالية ومن ثم تعميم هذا النموذج على مئة قرية فقيرة في سورية. |
|
