|
شباب السفر .. الدخان الأسود عشقت الياسمين في لحظة غاب فيها نظري فاضت روحي بالدموع ونبض القلب أوجاع حرقت المنظر بثلج هادئ تسولت خلف التفاصيل أمعنت بصمت عار
خرجت من بين الرخام صرخت ... لماذا اليباس؟ وطني أقرؤك بين أرواح اشتهت الأجنحة شوارع أصيبت بالخرس قلوب نبضاتها تفتت الصخر لا حيادية معك ... لا نقاش ... لا زلازل ... لا سماء ..لا أرض بل مشانق تنصب إذا ما مال ياسمين دمشقك الكون بين يديه معادلات موت مجهولة وأنت تملك رقماً واحداً واضحاً صعباً مسحنا عرقهم عن جباهنا رمينا قشورهم التي حاربونا فيها وامتلكنا قلب أسد وطني ... ليعلم كل الكون على رقعتك لانهزم |
|