|
شباب أقبلت الطيور.. مغردة.. ضاحكة.. كأنها تنتظر أحداً من بعيد.. فرحة لقدومه من جديد.. باعثة بأمل قديم.. أيها المنتظر... انظر إلى ذلك الأمل فهو كالبرق الذي توهج وانقضى.. ليس أكثر من لهب تألق وانطفأ
هو ذاك الطير الذي مات غرقاً.. ذلك السيل الذي أخذ طفلاً.. فلم يترك سوى الحزن والألم.. ولم يبقَ سوى القلم.. متفائلاً بتلك السعادة.. سعادة الأمل والبدء من جديد |
|