|
|
رؤيـة تضمنت الأمسية مجموعة من الأعمال المنوعة والوطنية ومنها كلاسيكية من التراث العالمي لـ «موتسارت، بيزيه، غريغ»، وأعمال معروفة ومنها «رح نبقى سوى» من ألحان زياد الرحباني، و «شوفوا بلدي» من ألحان سمير كويفاتي، بالإضافة لعملين قدموا لأول مرة من ألحان وتوزيع رامي عودة وهي «طفولتي تناديني و«أطفال-كبار». المايسترو ميساك باغبودريان قائد الأوركسترا في المعهد العالي، قال: إن «الفكرة الأساسية للعمل المشترك بدأت بمبادرة من وزارة التربية لأن مديرية الأنشطة في وزارة التربية تعمل على مشروع أوركسترا المدارس التابع لوزارة التربية، وهي لا تملك كوادر لتدريس الآلات المتنوعة، وفي نفس الوقت نحن ندرس في المعهد العالي مادة الأداء الأوركسترالي، فقررنا جمع الفرقتين لدعم عملهم من ناحية واستفادتنا نحن من طاقات الأطفال الجياشة، ومن هذا المنطلق خرجت فكرة الأمسية المشتركة». وأضاف باغبودريان، «هذا الأمر لم يكن بالأمر السهل وتطلب الكثير من العمل والجهد من الجميع، حتى توصلنا إلى هذا العمل الناجح، وهذا الحفل مهم جداً للأطفال من ناحيتين «الأولى» هي عملهم مع موسيقيين محترفين وأساتذة، «الثانية» فتح المجال أمام الأطفال لإيصال الرسائل التي يريدونها». الجدير بالذكر أن فرقة كورال وزارة التربية تأسست في عام 2008 من محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة، وتضم 60 تلميذاً وتلميذة، في حين تضم فرقة الأوركسترا التي تأسست في عام 2009 حولي 45 عازفاً على مختلف الآلات الموسيقية في الأوركسترا الشرقية والغربية. |
|
