|
اقتصاد البحر
طرطوس - مكتب الثورة: حددت مديرية التخطيط في طرطوس نقاط الضعف في سياحة المحافظة مثل ضعف التنافسية السياحية وضعف الترويج السياحي للمناطق السياحية المنتشرة في المحافظة وعدم وجود إدارة لهذه المواقع وعدم كفاية المنشآت السياحية لاستيعاب الطلب وخلل في توزع المنشآت السياحية في المحافظة إضافة إلى ضعف العمالة السياحية المدربة والمؤهلة وعدم تفعيل الشرطة السياحية. لذلك على مديرية السياحة في طرطوس تذليل التحديات الموجودة من تلوث بيئي وقلة طرق الربط الموازية للبحر التي تربط الطرق الجبلية في المحافظة والتي تسهم في تنمية المواقع الضعيفة إضافة إلى عدم توافر النقل البحري للركاب في المحافظة وعدم تفعيل إدارة المواقع الأثرية وعدم وجود تخطيط إقليمي أو سوق للمهن اليدوية ** ** ** تسعة مواقع للشواطئ المفتوحة في اللاذقية اللاذقية - مكتب الثورة: تعمل مديرية السياحة في اللاذقية في هذه الأثناء من أجل انعقاد ملتقى الشواطئ المفتوحة، وقد تمّ حتى الآن تحديد تسعة مواقع شاطئية على البحر للإعلان عنها كشواطئ مفتوحة أمام جميع السوريين، وهذه المواقع هي إلى هذه اللحظة في مسبح الشعب في اللاذقية، ومواقع في وادي قنديل، وسللورين، وأخرى في رأس البسيط. وفي إطار الاستعداد للموسم السياحي منحت مديرية سياحة اللاذقية مؤخراً أربع استمارات تأهيل سياحي لأربع منشآت. ** ** ** السياحة الداخلية.. العرس في واد والطبل في واد آخر طرطوس- مكتب الثورة: كما يقول المثل «العرس في واد والطبل في واد آخر» هذا ما قامت به وزارة السياحة عندما أقامت مهرجان السياحة السورية بدمشق وكان جل التركيز فيه على السياحة الداخلية المحلية واعتبار السائح السوري هو المستهدف نتيجة الحرب، وبالتالي إعطاء الأولوية فقط للسياحة الداخلية وتسهيلها للمواطن السوري بأسعار وجودة جيدتين. وهذا الكلام جميل جداً، ولكن السؤال الأساس في هذه الحرب ألا يشكل الساحل السوري ببحره وجبله وآثاره ومواقعه الثقافية والسياحية المعقل الأول والأساس للسياحة الداخلية ؟؟ فهل جرى التحضير لهذا الموسم الذي بات على الأبواب..؟ فالمهرجانات كان يجب أن تقام منذ شهور، بينما العمل من المفترض أن يكون بدأ منذ زمن ولا سيما في محافظتي طرطوس واللاذقية. ** ** ** هل يُكتب النجاح للسياحة البحرية؟ للوهلة الأولى تبدو السياحة البحرية و كأنها قدر محافظتي اللاذقية و طرطوس التنموي و طبيعتهما الخلابة التي وهبها الله لهما من بحر و جبل شكلت عامل الجذب الأهم لهذا القطاع الحيوي الهام و لكن ما الذي فعلناه نحن كجهات عامة محلية و مركزية من خدمات و بنى تحتية لزيادة عوامل الجذب الاستثمارية للنهوض به ؟ البحر بقي عامل الجذب الأهم فخريطة الاستثمارات وجدت ضالتها على رمال شاطئية فتوزعت عليه و لم تصعد إلى الجبال إلا فيما ندر و هذا لا يعود لعيب في هذه الاستثمارات أو لقصر نظر لدى أصحابها بل لأننا لم نخلق البيئة المناسبة لها و وحداتنا الادارية مشغولة بتأمين أبسط الخدمات العامة للقاطنين في البلدات والمدن و القرى و لم يخطر في بال القائمين عليها الاهتمام بهذا الجانب التنموي الهام أو غيره. |
|