|
طرطوس مما يجعلها مدينة سياحية مهمة وعليه توجهت مدينة طرطوس إلى إيجاد مواقع لمشاريع سياحية تضعها في صف المدن السياحية وتساهم في رفع المستوى الاقتصادي للمدينة وأهلها ويساعد في تطوير البلد بشكل عام حيث تشكل المشاريع السياحية نقاط جذب للاستثمارات.
لكن كما يبدو هناك صعوبات و تبريرات واجهت المشاريع السياحية و هي كثيرة حسب رأي شيخ ديب فالتجربة حديثة نسبياً في التعامل مع المشاريع السياحية (في القطر عامة وفي طرطوس خاصة ) خاصة أنها تتعامل مع القطاع الخاص، علماً ان المشاريع التي تطرح حديثاً يتم التعامل معها بشكل أفضل من حيث السرعة ومصلحة المدينة كذلك صدور قرار عن وزارة الثقافة يعتبر التنظيم السياحي الواقع جنوب مدينة طرطوس والبالغة مساحته /525/ هكتاراً منطقة أثرية (مدافن عازار) حيث تعذر تنفيذ التنظيم السياحي فيه , مع الاشارة إلى ان المشروع تم عرضه على مجلس المدينة مقترحا تعديل تنظيم الأراضي الواقعة جنوب التنظيم السياحي المذكور وغرب طريق طرابلس والأراضي الواقعة شمال المدينة وغرب طريق اللاذقية القديم وحتى نهاية الحدود الإدارية إلى تنظيم سياحي بدلاً عن الأراضي التي أصبحت ضمن المناطق الأثرية، وبانتظار مجلس المدينة لاتخاذ القرار بالموافقة على التعديل لتتم المتابعة بالاضافة الى التأخر بتصديق المخطط التنظيمي العام لموقع مشروع انترادوس لتتمكن المدينة من نقل كامل مساحة المشروع إلى ملكيتها و منح الرخص اللازمة للأبنية ووضع المستثمر أمام مسؤولياته لتنفيذ المشروع (مع الإشارة إلى أن الأبنية التي أقيمت في المشروع كانت بموجب تراخيص سياحية وبموافقة المدينة ووزارة السياحة ورئاسة مجلس الوزراء وذلك للإقلاع بالمشروع بأقصى سرعة ممكنة). وحالياً فان مشروع تعديل التنظيم قيد التصديق والإصدار وفق المرسوم رقم /5/ لعام 1982 وأيضا التأخر بتصديق وإصدار المخطط التنظيمي التفصيلي لمشروع ضاحية الفاضل (كونكورد) والذي تعلق بتصديق البرنامج التخطيطي والذي عملت المدينة على التوجه لتصديقه منذ منتصف عام 2012، علماً ان البرنامج التخطيطي تم تصديقه من وزير الإسكان والتنمية العمرانية في شهر نيسان لعام 2015 وستتم متابعة تصديق وإصدار المخطط التنظيمي التفصيلي من قبل المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة بعد تنظيم محضر اللجنة الفنية الإقليمية. الكرة لا تزال في ملعب البلدية !! و حول مشروع أساس مثلا الذي كثر الحديث حوله بيّن شيخ ديب أن التأخر فيه كان بسبب المشكلات الحاصلة بين المستثمرين فيما بينهم وحالياً فانه تتم متابعة الأعمال من قبل المستثمر كذلك يقوم مستثمرو انترادوس وكونكورد للتحضير للإقلاع بالمشروعين وبالسرعة الممكنة حيث قدما مخططات للأبنية المزمع إقامتها من اجل تدقيقها من قبل الدوائر المختصة في مجلس المدينة وبشكل نهائي لتتم منح الرخص اللازمة. أحلام ورقية و حول توجهات المدينة بخصوص المشاريع السياحية أشار مدير الشؤون الفنية إلى أن مدينة طرطوس تعمل حالياً لتجهيز مواقع جديدة لإقامة مشاريع سياحية وخاصة بعد أن توفرت الخبرات المناسبة للتعامل مع هذه المشاريع ومنها مشروع المارينا والذي سيضم فندقاً متعدد الطوابق /بناء برجي/ ومدينة العاب مائية ونادي يخوت (خاصة أن ارض المارينا أصبحت بملكية مجلس مدينة طرطوس) وكذلك هناك مقترح تنفيذ لسان بحري يمتد حوالي 2000م في البحر أمام موقع عمريت ( والذي سيضم طريق نزهة بعرض حوالي 30 م مع ساحات تقام عليها فنادق ومطاعم ومواقف للسيارات ) حيث توضع حالياً التصاميم الأولية للشكل العام والذي سيعرض على المديرية العامة للموانئ ( صاحبة الولاية على الموقع) لأخذ موافقتها على المشروع وليكون بالتنسيق بين مجلس المدينة ومديرية للموانئ كما يجري العمل على تعديل التنظيم العام شمال وجنوب المدينة وغرب طريقي طرابلس واللاذقية القديم من منطقة حماية ومنطقة زراعية إلى تنظيم سياحي) ومن المنتظر أن تكون هذه المناطق الأكثر تميزاً في القطر وفي المنطقة. والمفاجأة كانت في حديث الشيخ ديب هي جزيرة «الحباس» ( الواقعة جنوب جزيرة أرواد تماماً بحوالي 4000م ) حيث تم تحديدها وإحداث منطقة عقارية فيها ونقل ملكيتها إلى مدينة طرطوس وسيتم طرحها عالمياً لإقامة مشروع سياحي عليها عندما تسمح الظروف علما بان جزيرة الحباس لم يسبق وان سكنها البشر سابقاً و أيضا تم الكشف عن السماح بالاستخدام السياحي في اغلب عقارات المدينة وإمكانية تعديل التنظيم استثنائياً لذلك. أخيراً لن ندخل في التفاصيل والسؤال عن غياب تواريخ البدء بهذه المشاريع وعن نسب التنفيذ التي لا تتجاوز الـ /20%/ في انترادوس و/0%/ في أساس والكونكورد رغم كل الوقت المنصرم منذ وضع حجر الأساس لها.....؟ |
|