|
وكالات- الثورة مجدداً في الوقت نفسه موقف اليمن الثابت تجاه السلام والعملية السياسية. واستعرض المشاط عددا من التقارير حول استمرار تصعيد العدوان، وثمن عاليا صمود الجيش واللجان الشعبية وصده لخروقات العدوان ومرتزقته، كما أشاد بتطور القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية اليمنية وإسقاط طائرات العدوان العسكرية والاستطلاعية. وكانت قد أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس طائرة تجسسية تابعة لقوى العدوان السعودي الأميركي في جيزان وتعتبر الطائرة الثالثة التي يتم إسقاطها في أقل من 24 ساعة. وأكد مصدر في الدفاع الجوي لـ» المسيرة نت» أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة تجسسية لقوى العدوان كانت تنفذ مهام عدائية شرق جحفان. وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أكد في وقت سابق أن الدفاعات الجوية للجيش واللجان تمكنت من إسقاط طائرتين تجسسيتين تابعتين لتحالف العدوان قبالة جيزان وفي مديرية باقم قبالة عسير، وذلك بسلاح مناسب أثناء قيامهما بأعمال عدائية. من جهتها دعت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية علياء فيصل عبد اللطيف المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية إلى تسجيل موقف مشرف ينتصر للإنسانية والإنسان في اليمن. ووفقا لوكالة «سبأ» قالت وزيرة حقوق الإنسان: إن الوزارة ستحتفي هذا العام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في العاشر من كانون الاول ، بما يتناسب مع الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اليمنيون في ظل استمرار العدوان والحصار وانتشار الأمراض الوبائية التي تفتك بهم. واستهجنت تجاهل القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بحماية الإنسان والإحصائيات المهولة لهذه الانتهاكات ما بين القتل والتجويع والتشريد وجميع الممارسات اللا إنسانية لدول العدوان على اليمن. في المقابل أكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبد القادر المرتضى أن قوى العدوان لم تطلق 72 أسيرا من أسرى الجيش واللجان الشعبية اليمنية قالت إنها ستطلقهم من ضمن 200 أسير. وقال المرتضى في تغريدة له على «تويتر»: مازلنا بانتظار تنفيذ قوى العدوان لبقية ما أعلنت عنه من إطلاق 200 من أسرى الجيش واللجان الشعبية. وأشار إلى انه تبقى من العدد 72 أسيراً وقد زعمت قوى العدوان أنها ستطلق سراحهم، معبرا عن أمله أن يتم التنفيذ قريبا. وكان رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قد أوضح، في 28 تشرين الثاني الفائت، أنه تم استلام 128 أسيرا ومعتقلا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أفرجت عنهم سلطات النظام السعودي، معتبرا أن هذا أول رد سعودي على مبادرات صنعاء، آملا أن يتم إنجاز صفقة تبادل كاملة للأسرى من الطرفين. وأكد أن طرف صنعاء قدم الكثير من المبادرات وأفرج عن أكثر من 500 أسير ومعتقل من جانب واحد بدوافع إنسانية ودون مقابل. هذه الحقائق التي تسلط الضوء على جرائم تحالف العدوان السعودي جاءت في وقت تتعرض فيه صعدة لقصف صاروخي ومدفعي متواصل بشكل يومي، الامر الذي يتسبب بسقوط شهداء وجرحى اضافة الى خسائر فادحة في منازل وممتلكات المواطنين اليمنيين، حيث اصيبت امرأة يمنية بنيران مرتزقة العدوان السعودي في محافظة صعدة. وذكر موقع «المسيرة نت» ان مواطنة يمنية اصيبت بجروح جراء قصف مرتزقة العدوان السعودي على احدى القرى الحدودية بمديرية رازح الحدودية في صعدة. |
|