|
ثقافة
يتناول هذا الكتاب العمارة الملكية في بلاد الرافدين في الفترة الممتدة من عصر سلالة أور الثالثة إلى نهاية العصر البابلي القديم «2112 - 1595 ق.م». وتعد هذه الفترة أكثر أهمية من الفترات الأخرى العائدة إلى عصر البرونز فيما يتعلق بالعمارة الملكية، إذ شهدت بلاد الرافدين ازدهاراً كبيراً في هذا المجال، وزاد عدد القصور في مدنها، وشهد القصر تطوراً كبيراً من الناحيتين المعمارية والوظيفية، وأصبح مركز المملكة، يسكنه الملك مع عائلته كبيت له، ويدير منه مملكته سياسياً وإداراياً واقتصادياً. ومما يؤكد تطوره تشييده وفق مخطط مسبق، وتقسيمه من الداخل إلى عدة أقسام بطريقة مدروسة، وربط هذه الأقسام ببعضها البعض من خلال الأبواب التي توزعت على جدرانه الداخلية، وإعطاء كل قسم وظيفة تتناسب مع تجهيزاته ومساحة حجراته وأشكالها. الكتاب يقع في 759 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019. |
|