|
رؤية لم نعثر على اي رحلة مدرسية آثرت زيارة الى المعرض.. في مواجهة احد الأجنحة القادمة إلينا،اندسسنا وسط حشد صغير،نتفرج على الأدوات التعليمية،المرتفعة التكاليف، وسائل بدت مسيطرة في هدوء وسكون المعرض.. ما إن التفتنا الى الخلف حتى فوجئنا أيضا بدور نشر زائرة، ولكن قصصها الملونة مع ألعابها القادمة ، على مايبدو اعتادت الترف الطفولي..أسعارها كاوية، ولست أدري إن كانت تعطي الطفل زاداً معرفيا يتوازى مع هذه القيمة،أم انها ستبقى مجرد لعبة أخرى تضاف الى لعبه المرمية.. حين انطلقنا الى الفسحة الخارجية،بدا وجود العروض والقصص المتقنة الصنع، يتوضح أكثر،وربما هو أحد أهم أهداف معرض كتاب الطفل الثاني، الذي مع تتالي دوراته،سيترسخ وجوده أكثر.. ونحن نهم للمغادرة وقرب باب الدخول الرئيسي كانت كتب الهيئة العامة للكتاب،تنتظر من يحمل كتبها بسعر زهيد، ولكنها بالتأكيد تحمل زاداً معرفياً.. لذهن نضر،إن تمكنا من جعل طفلنا يقترب منه،فإننا نشتغل على التأسيس لطفل يفكر بطريقة مختلفة،وينمو معرفياً،بطريقة تمكنه من اكتشاف ذاته باكراً.. التحدي الذي نواجهه هو كيف يمكن جذب طفل اليوم للقراءة المعرفية،خاصة الورقية ،وهو الذي يلتقط هواتفنا المحمولة ولايفلتها الا بحيل شتى.. soadzz@yahoo.com |
|