|
وكالات - الثورة ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزير شويغو قوله في حديث تلفزيوني إن كل شيء في العلاقات بين الجانبين ليس فقط توقف بل أخذ يتدهور والسوء يصيبه عاما بعد عام. وأوضح شويغو أنه قبل 5 سنوات كان لدينا تعاون نشط للغاية مع بروكسل ويوجد ممثل لروسيا لدى الناتو، أما اليوم فقد أخذ هؤلاء الشركاء إلى جانب الولايات المتحدة ينسحبون من عدد كبير من المعاهدات والاتفاقيات وأصبح مجال الأمن أضيق. وعبر شويغو عن استعداد موسكو لمزيد من الحوار مع الناتو وقال: الأبواب من جانبنا مفتوحة ونحن مستعدون للتعاون. بموازاة ذلك أعلن وزير الحرب الأميركي مارك إسبر أن أولويته الجديدة تكمن في زيادة تواجد الولايات المتحدة العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بغية رفع قدرات واشنطن على التنافس مع روسيا والصين. وذكر إسبر أثناء أعمال منتدى ريغان للدفاع الوطني في كاليفورنيا ردا على سؤال عن خفض التواجد العسكري الأميركي في أفغانستان، أنه يتطلع إلى إعادة انتشار القوات الأميركية خارج الولايات المتحدة لنقل مزيد منها إلى قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لاسيما من أفغانستان. وقال: هذا هو المسرح الأولوي بالنسبة لي، ولا أنظر إلى أفغانستان فقط بل إلى جميع الأماكن التي بإمكاني سحب القوات منها لإعادتها إلى الوطن أو للتنافس مع الصينيين ولطمأنة حلفائنا وإجراء مناورات وتدريبات، حسبما نقلت عنه وكالة «بلومبرغ». وحذر إسبر من أن الولايات المتحدة تواجه تحديات ملموسة من قبل المنافسين الاستراتيجيين، مشيرا إلى أن موسكو وبكين تمضيان قدما في تحديث قواتهما، واتهمهما بالسعي إلى التأثير على السياسات الاقتصادية والأمنية لدول أخرى حسب تعبيره. وأقر إسبر بأن التواجد العسكري الأميركي الملموس في الشرق الأوسط يعيق التفاف البنتاغون نحو آسيا، قائلا: «بالتأكيد، أواجه ذلك، وكان أسلافي يواجونه أيضا. وأعرب وزير الحرب الأميركي عن تصميم البنتاغون على الاحتفاظ بالتواجد الملموس على الأرض في الشرق الأوسط لمساعدة حلفائه في الدفاع عن أنفسهم على حد زعمه. |
|