والذي حدثنا عن مساهماتهم بالقول: قمنا بعدد من الاعمال التطوعية في مدينة اللاذقية و كان أولها حملة توعوية عن أخطار الجنف و الحدب لأنهما من اكثر الأمراض الهيكلية شيوعا في فئة المراهقين ولأن الحقيبة المدرسية ومقاعد الدراسة من المسببات الكبرى لهما بالإضافة لتسببهما بحدوث عيوب شكلية واضحة ومشاكل صحية في مراحل نمو الطالب والطالبة، ويمكن الوقاية منهما باتباع ارشادات صحية بسيطة قد تكون غائبة عن ذهن التلاميذ مما يستلزم التنويه لها، وكان العدد الكلي للطلاب المستفيدين من هذه الحملة : 5500 طالب وطالبة. بعد ذلك اخترنا العمل على تنمية منطقة مهمّشة حيث قام الفريق بتجميل زقاق في حي السجن في مدينة اللاذقية ، وكان هدفنا خوض تجربة متواضعة لتغيير المحيط العمراني لساكني ذلك الزقاق و تحسينه في محاولة لعكس هذا التحسن على حياة ساكني هذا الحي من النواحي البيئية و المرئية و النفسية . بعد ذلك عملنا على مشروع كان حديقة «قطرات ملونة» في مشروع ب ، حيث قام الفريق بإعادة تأهيل مقاعد الحديقة و تلوينها و رسم بعض الرسوم المحببة للأطفال، أيضا كان الهدف هو تجميل الحديقة و محاولة لتعزيز انتماء الاطفال لحديقتهم و الاستمرار بالمحافظة عليها باعتبارها بيتهم الثاني، ثم قمنا ببناء «شجرة القناني» على دوار هارون، فقد قام الفريق بجمع عدد معين من قناني البلاستيك التالفة و تشكيلها على شكل شجرة بهدف نشر ثقافة اعادة التدوير بالإضافة الى المنظر الجميل و الحالة من السعادة التي خلقتها هذه الشجرة . أما تعاوننا مع مجموعة من الفرق التطوعية الاخرى في المدينة فكان لحملة في الرمل الفلسطيني و اقتصرت مشاركة الفريق على رسم مجموعة من الرسوم التوعوية عن اهمية النظافة و مقارنة بين المجتمع النظيف و المجتمع الملوث و توضيح آثاره في حياتنا. ثم قمنا بإعادة تأهيل جمعية الامل من خلال تلوين الجمعية و رسم رسومات على جدرانها . كما شاركنا مجموعة من الفرق التطوعية الاخرى بحملة عن النظافة و اهميتها حيث قام الفريق بدهن حديقة شكري حكيم و رسم بعض الرسوم في الحديقة . يتابع لؤي اننا نستمر في تجميل مدينتنا بالرسم فقد قمنا برسم عدد من اللوحات على حائط يقع عند مدخل المدينة و كان هدف المشروع تجميلياً و توعوياً من خلال عدد من الرسومات عن اضرار التلوث في المدينة .‏