|
شباب انهم لا يدخرون جهدا لإثبات تمسكهم ببقاء بلدنا موحدا وقد رأيناهم يوم أول أمس في مقدمة الداخلين الى حمص القديمة بعد تنظيفها من الارهابيين ويعلنون من قلبها فرحهم بالعودة الى بيوتهم رغم حجم الدمار الكبير، لأن الرغبة بالبناء أقوى من التخريب ولأن الاستعداد لإعادة الحياة أكبر من قتلها، ويعلنون أن لا شيء يمنعهم من الاسراع الى بيوتهم والبدء يترميمها واحيائها من جديد لتبعث الحياة منتصرة على قوى الظلام، وعلى التوازي مع ذلك رأيناهم يقيمون سباق دراجات يخترق مدينة دمشق من أقصاها الى أقصاها ليعلنوها مدينة آمنة رغم الحرب وليقولو ا للعالم ولقوى الشر التي تدعم الارهاب وترسله لنا من كل حدب وصوب خيارنا الحياة بكل ألوانها ونشاطاتها ولن نهاب ارهابكم. يستكمل شبابنا أيضا صمودهم بفوزهم بميداليات عدة في الاولمبياد العلمي في كازاخستان قبل أيام، وتطول قائمة النجاحات والمبادرات التي يقومون بها يوميا والتي قلنا ونقول إنها تعبر عن احساسهم العالي بالمسؤولية واصرارهم على القيام بدورهم لحماية بلدهم والوقوف مع جيشهم، ويكللون كل ذلك بالإصرار على المشاركة بالانتخابات الرئاسية، انهم يتحملون المسؤولية ويؤدونها بنجاح. |
|