|
منوعات
يعتمد الفلاحون على التقويم الزراعي السوري حسب حاجتهم، فمنهم يعتمد على الزراعة والحراثة، وآخر يقوم بسقاية المزروعات والمحاصيل ضمن فترات مهمة وضرورية، وكذلك كيفية تربية الماشية وتسيير أمورها، ولذلك فهذا الحساب هو حساب ريفي بامتياز، وهناك مؤشرات وعلامات على مدار السنوات البعيدة الماضية دلَّت على نجاحه؛ ما جعله محافظاً على التداول حتّى اليوم، واللافت في الأمر أنّ الشباب ونساء الريف حافظوا أيضاً على استخدامه.
ويأتي الحساب السوري بعد ثلاثة عشر يوماً من بداية الشهر الميلادي، فإذا كان اليوم 13 من آذار، هذا يعني أن يكون الحساب السوري في الأوّل منه وبناء عليه يتم الحساب لباقي العام، ففي 20 كانون الثاني يكون البدء بزراعة محاصيل، وهي: الشعير، الكمون، العدس و الكزبرة وقبل ذلك بأسبوعين تكون زراعة القمح، أمّا فصل الربيع وانتهاء البرد فيكون في الأول من آذار الذي سيكون بعد ستة أيّام أي في 13 آذار، وبالنسبة لحلاقة صوف الأغنام فتكون في الأسبوع الأول من نيسان لأسباب أهمها أنه بداية لفصل معتدل بعيداً عن الحرارة القوية وعن البرودة وعلى سبيل المثال «برد العجوز» يكون في 14 و15 و16 آذار، وهذا الفصل نفسه يتوقع منه أمطار رعدية ودون سابق إنذار ولذلك يتم الحذر منه. |
|