|
الصفحة الاولى ملك بني سعود عبد الله بن عبد العزيز يحمي ظهره.. فيحشد في خنادقه الخلفية رجالات الولاء الأعمى له.. وأصحاب ألسنٍ لا تعرف النطق سوى بكلمات « السمع والطاعة»..مستبدلاً بذلك الارث « البندري» .. فيما العين على ترتيبات جديدة في الخارج .. ليكون ثمة مشهد جديد يفرض حاله على الصورة السعودية برمتها.. صورة فيها الكثير من التأثيرات السورية .. وليرخي فشل «البندرية» في تنفذ مخططاتهم هناك بظلاله على المشهد العام.. قصص التآمر على سورية والشعب السوري لم تتوقف على تخوم مضارب بني سعود.. ولا في صحراء الأعراب، فحلفاؤهم في التآمر في الجانب الاوروبي كانوا جاهزين هناك في لندن مع صبيتهم وأزلامهم لسرد المزيد من روايات النفاق والكذب.. وكل ذاك ممزوج بكثير من الغضب والحقد على اصرار السوريين على المضي قدماً في خيارهم الديمقراطي وهو اجراء الانتخابات الرئاسية. تحدث وزير خارجية بريطانيا الاستعمارية بلسان من اجتمع للتآمر على الشعب السوري فنعق بالكثير من الاضاليل.. تباكى على معاناة السوريين.. واسهب في البكاء حتى اجهش الجميع معه بالبكاء.. خططوا لمزيد من التآمر.. وزعوا الاعانات والهبات على أذرعهم الارهابية.. واتفقوا على ما هم عليه.. وتدثروا للتمويه بجلباب الديمقراطية.. وساروا فإذ هم عراة سائرون. |
|