|
دمشق
وأشار اللحام خلال لقائه أمس وفد اتحاد المحامين العرب المشارك في اجتماع المكتب الدائم في دمشق إلى أن الحرب التي تقودها دول غربية وأنظمة رجعية عربية بالتنسيق مع الإرهاب الدولي تهدف إلى اضعاف دور سورية المقاوم وابعادها عن قضايا الامة العربية وتصفية القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية مؤكدا فشل هذه الحرب أمام صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه الباسل الذي يدافع عن مستقبل الامة العربية جمعاء. ولفت اللحام إلى أن الرأي العام العربي والعالمي كشف حجم التضليل الاعلامي الذي مارسته وسائل الاعلام الشريكة بجريمة سفك الدم السوري بفضل تضافر جهود الاعلام المقاوم. ونوه رئيس مجلس الشعب بدور اتحاد المحامين العرب في دعم قضايا الامة العربية العادلة بما تمتلكه من قامات وكفاءات علمية ومهنية خاصة في ظل حالة الصمت العربي تجاه ما تتعرض له الامة العربية من مؤامرات وتحول الجامعة العربية إلى مقر لشرعنة العدوان على الدول العربية وشعوبها مؤكدا ضرورة أن يبقى الاتحاد صوتا جريئا ومقاوما في وجه المشاريع الغربية والصهيوأمريكية التي تستهدف المنطقة. بدوره أشار رئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور إلى ضرورة بذل كل الجهود والامكانات لمواجهة التحديات التي تواجه الامة العربية وعلى رأسها الإرهاب والعمل على تكريس الديمقراطية الحقيقية مؤكدا أن الاتحاد سيظل مدرسة في العمل العربي والقومي وسيؤدي واجبه تجاه أبناء الامة العربية بأمانة وحكمة. من جهته لفت أمـــين عام الاتحاد عمر زين إلى ضرورة وضع آليات مناسبة للعمل على مكافحة الإرهاب والحد من ظاهرتي العنف والتطرف لخطورتهما الكبيرة على الامة العربية ومســــتقبل أبنائها منوها بالدور الذي تبذله ســـورية لمواجهـــة خطر المجموعات الإرهابيــة المسلحة وفكرها التكفيري المتطرف الذي يهــــدف إلى تشــتيت الامة العربية وتمزيق صفها. وأشار الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس إلى أن اجراء الاستحقاق الرئاسي في سورية ضمن مهلة الدستورية يعني كسرا لإرادة الهيمنة الغربية التي تعمل الولايات المتحدة على فرضها منذ عقود ورسالة تأكيد على ان ارادة المواطن السوري في اختيار مرشحه الرئاسي لا يعبر عنها الا من يعيش داخل سورية وليس من يقيم في فنادق العواصم الغربية المتآمرة. وأكد المحامي اللبناني ابراهيم عواضة ضرورة دعم قوى المقاومة العربية في سورية ولبنان وفلسطين باعتبارها شكلا من اشكال النضال لتحرير الاراضي العربية المحتلة مشيرا إلى أن سورية ستبقي ضمير الامة العربية لانها كانت شريكا في انتصارات المقاومة في لبنان عامي 2000 و 2006 والتصدي للاعتداءات الاسرائيلية على غزة. |
|