|
|
دمشق
وقال المهندس القادري أمس في ورشة اختتام مشروع نظام الانذار المبكر عن الجفاف ان الوزارة وبالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو طورت استراتيجية وطنية لادارة الجفاف وأحدثت مشروع نظام للانذار المبكر انطلق من مناطق البادية وتابع خطاه في منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة مؤكداً العزم على استمراره لاستكمال مناطق القطر كافة. وأوضح المهندس القادري أن من بين منتجات المشروع وضع مؤشرات الجفاف وتقييم الحالة العامة وتنبيه الجهات المعنية بوقت مبكر لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالتخفيف من الآثار السلبية وعلى المدى الطويل وضع سيناريوهات الحد من الجفاف والتعافي من آثاره مضيفاً أن أهم منتجات المشروع نشرة مراقبة حالة الجفاف الشهرية التي ترصد واقع مربي الثروة الحيوانية والمزارعين. وفيما أبرزت اريكو هبي ممثلة الفاو في سورية التعاون المثمر مع وزارة الزراعة وتجاوب الفنيين فيما أبدت الرغبة في تمديد المشروع مشيرة إلى العمل على تأمين التمويل للمشروع بقيمة 20 مليون دولار أميركي لأهمية المشروع في تخفيف آثار الجفاف ولتقديم العون للعاملين في القطاع الزراعي الذين تأثروا سلباً من الأزمة التي تمر بها سورية. انخفاض انتاج القمح والشعير ورأت هبي أن وضع الجفاف هذا الموسم في إدلب وحماة وحمص ودرعا مقلق ويزيد الأمور سوءاً صعوبة تأمين مستلزمات العمل الزراعي ومصادر العيش مشيرة بهذا الصدد إلى أن إنتاج القمح مقارنة بمتوسط 10 سنوات الأخيرة انخفض بنسبة 51? فيما انخفض انتاج الشعير 55? وقدرت ممثلة الفاو انتاج القمح لهذا الموسم بنحو مليون و97 ألف طن. وخلصت إلى أن العمل خلال المرحلة الحالية واللاحقة للفاو سيركز على تأمين المساعدة العاجلة لاستمرار العجلة الزراعية وتوفير الاحتياجات المعيشية وارتباط هذا العمل بتأمين مستلزمات اعادة تأهيل البنى التحتية لقطاع الزراعة التي تخزبت بفعل الجفاف والأزمة التي تمر بها سورية. حضر الورشة الممثل المقيم المساعد للفاو الدكتور سليم زهوة وممثلو برنامج الغذاء العالمي والبرنامج الاغاثي ونقابة المهندسين الزراعيين والمديرون المعنيون بالوزارة. |
|
