|
ملحق ثقافي حين تدعوه لأعاجيبك السبع حين أكون لقلبك مركباً لحوار البحار رياحٌ مسافرةٌ وراء غرق بذور الأسفار البعيدة أوتاري العتيقة تترنمّ بجذور الوجود ترتجفُ أمام ثغر الحياة ارمِ بسهامك لأفقي المنظور هناك فوق مدن الجبال حكايةُ آلهةٍ تتلمّسُ الوجودَ تزاحمُ النسورَ تكسّرت أجنحة الهجرة البحر ينظرُ بصمتٍ هجره البحّارة لحيةُ السفينة العجوز تتطايرُ مع عاصفة ربيعٍ هاجتْ من أنشودة أثداء الأرض سأغني بهمسيَ الضعيف حتى لا يصل صوتي لأذن العاصفة صدى صوتي عميق جحورٌ وأنفاقٌ أثوابٌ تحلّق معلنةً تمرّد الأجساد ثورةُ الانفراد ويقظةُ الأصابع طوقُ دموعٍ لبسته العيون مملكةُ النّهاية هناك ملوك اللّيل وحصادُ الهياكل يقرؤون ابتساماتٍ متهالكةً يعودون بعد ألف غياب حصىً صغيرةً تجرّها عصارة الجذور هروبٌ من شيخوخة الفصول زنابقُ الماء بين العلوّ والعمق ما زالت أوتار قيثارتي تتبّع الصفصاف ظلالهُ تجمّعَ هناك بالقرب من صخرة يتكئُ عليها سرطان نهرٍ يغتسلُ بتيهِ وريقات اليباس عطشُ الماء فجّرته مجاعة الشمس وشفاهُ الغروبِ شبعى من وجه الأفق سلّةُ الكروم وخبزُ حنطةٍ مخبوزٍ كأسُ نبيذٍ وليلُ ذوبان الجنون ملائكُ أحلامي العلويّة أنت كلامٌ على شفتي الحبّ أملُ العينين المقدّستين إصغاءُ نفسي إليك فأنا الصراخُ فيك وأنت رعديَ العاصف وُلِدْتُ لتشهدَكَ الحياة ويشهدني الوجودُ فكنت سرَّ الإله وأنشودةَ المطر.. |
|