|
ملحق ثقافي يا وطني الجريح.. وكيف أسأل عن سماء.. كنت أصحب ليلها وأقول يا حزني تمهل..
ربما أحكي الحكاية كلها كل الأشاوس جربوا عوراتهم. والأرض باذخة تمشط شعرها كان التراب يغض طرفاً كان الرجال يلقمون ثيابهم لم أكمل الدرس الأخير.. وأمتي بشماخها الرسمي.. تسأل من أنا يا ميجنا يا ميجنا قولوا لتاريخ العروبة: من أنا أبكي كأمي.. ثم أبكي مثل طفل.. عند مدرسة الصغار.. ثناثر أوراق دفتره الحزين وأبي هناك بلا رجال.. قبره يحكي الحكاية من جديد. يتذكر الأحلام قاطبة.. ويعدو في الظلام إلى التلال. مستوحشاً في حاله الصعب الجديد الآن كل الأقرباء تزاحموا والضوء في المنفى شهيد. أتذكر الكلمات حين كتبت قصيدتي أتذكر المجد التليد. كل القضية ورطة كل الحكاية كذبة وأنا بعيد. |
|