|
ملحق ثقافي عن لساننا سلامنا وقولوا له ألا يغادر مطلقاً ديارنا ما حياتنا دونه إلا رحى في فمها تلوكنا في جوفها تطحننا ودقيقاً من هباء تنثرنا كيف السبيل إلى الوئام؟
إن تاهت عن دربه خُطانا نكظم القهر تارة نجلِد السِّلم أخرى ونعاود مجدداً بلوانا ابتلاءُ روح خرابُ صروح وتصبح الحرب قوتنا وزادنا إن إلى بالهجر يوماً سلامنا ابتلانا لا يا حب لا تخاصم أرواحنا نتوق عائلةً تلملم الشتات تصفو في سمائها الذات وتعدو صوب المحبة كل احتمالات الحياة لا أحمر سوى النعمان يشوب خضرة الرياض يزهر في الخد ويثور في الرمان لا موت من رصاص من ذبحةٍ بقلم يترنح على خارطة البلدان لا تسكب العيون دمعها إلا فرحاً لا أم.. فلذةَ كبد تندب لا زوجةٌ تجابه معترك العمر بلا سندٍ لا طفل على أدراج اليتم يحبو بلا أب لا عمر اخترق سكينته رصاص شغب أي إنسان من الإنسانية يدنو ومن التسامح ومن الرغد إن كان نائماً على شوك مستيقظاً على تلال غدر سائراً في دروب قهر لا تفضي خطاه إلا إلى رحيل مفاده حرب فكيف نحيا بلا ورد؟؟ ** نغمة شتات عيد خلف عيد لا ربيع ينفث في الوريد الروح تمتهن الضياع والأصابع تساير أبجدية من عزف فريد نغمه شتات والعازف ذاك البتهوفن الجديد تجثو الألحان على ركبتي الأشجان تستجدي الوسن أن يحرر الفرح من الرسن أن يزفر يقظة ترمي في صميم الذات طلقة تعلن في الحياة انطلاقة تبصم قافية الفناء المهم ألا يكون ممهوراً بالرياء ذاك الذي يخط أسطري يملأ المحبرة من أدمعي انهال على المشاعر قمعاً فأبتل وأغرق ومشاعري معي ما من نظرة تسقط على جمال كيف يخط الوجود لحظا دون دلال؟ كيف أخلع عن وجه صباحي ملامح الحنين دون ابتذال؟ وأمسياتي وليلي منسوجة بشوق اللاحتمال ماضيك.. مما يحمله حاضري بوعي واللاوعي أخط دربك دون أمري وأسير فيه وإليك يسابقني قدري يا وعد عمري.. اخفض عن أملي مقدار المهر أريد زهواً يبهرج الروح في مرايا العمر |
|