|
ملحق ثقافي بتِّ ملمحَهُ.. من برهةِ الكشفِ هالَ نورُكِ البشرَ ماذا أقولُ فأنتِ ال حيثُما جهتي
وحيٌ تنزَّلَ من ربَّاهُ مُسْتَعرَ فأُطلقُ الروحَ غزلاناً بباديةٍ لتورد الماء من كفّيك حين سرى حطَّتْ طيوري على كفِّيكِ ..كَمْ هَدَلَتْ ملءَ البراري.. ففارتْ غيمتي مطرَ رسَمْتُ وجْهَكِ فوقَ الريحِ منتشياً لتخصبَ الأرضُ من أناتنا ثَمَرَ رسَمتُ وجهَكِ من ماءٍ ومن قُزحٍ فأَنشَدَ الكونُ من قرآنهِ السورَ ما إن أغورُ بنفسٍ أنتِ جوهرُها حتّى الفيافي تناجي الماءَ فانفجرا إنّي أشفُّ كما الخمر الذي انسكبَ في باطنِ الدنِّ أو.. مثلَ الذي سكرا إنّي أدورُ بفُلكٍ أنتِ مركزُهُ فنورُ كوكبِنا من وحيكِ انشطرا ماذا أقولُ بحسنٍ.. ها يفورُ بها فالمسكُ من يدِها ها ضاع.. وانتشرا إنّي أنوءُ بحَملٍ لا أطيقُ لهُ.. وهولُ بوحك ها أهماننا مطرَ أُسائلُ الماءَ أن يروي بداخلِنا هذي البراري ويحيي الناي والوتَرَ أُسائلُ النهرَ لطفاً بالتي نزَلَتْ تطوفُ كالياسمينِ غيمةً.. قمرَ وحدي أُصلِّي إلى الرحمنِ في ولهٍ في بئرِ روحكِ إنْ ألقانيَ حجَرَ |
|