|
الثورة
إلا أنها تستطيع بما وهبت من الحضور الآسر والصوت الدافئ أن تعيد إليها الألق من جديد لتأخذ الجمهور إلى الزمن الجميل. وفي حفلها الذي أقيم مساء أمس بمناسبة يوم الثقافة.. ذاكرة وطن قدمت الفنانة ميادة بسيليس بالاشتراك مع الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله وموسيقا سمير كويفاتي في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق، مجموعة من الأغاني التي تحكي الهم اليومي والطرب الأصيل، ومن الأغنيات «إنت بقلبي، ياغالي، أقل من بكرا، يا طيوب، خليني بحالي، كذبك حلو، ويضلوا يقولوا، احملني، شوفوا بلدي..». وعن مشاركتها تقول: «سعيدة جدا أن أقدم هذا الحفل وسورية تحقق انتصاراتها، وأتمنى أن تتحرر سورية كاملة، وقد اخترت لهذا الحفل أغنيات تتناسب مع الاحتفال بيوم الثقافة». وأضافت: لا شك أن للفنان دوره في إيصال الفن الأصيل للجمهور بما يخدم الثقافة ويحفظ لذاكرة الوطن ألقها، وقد أثبت الفنان السوري وجوده في ظل الحرب، ورغم التحديات الكبيرة ظل يقاوم بالفن والثقافة والإبداع. وبين الملحن سمير كويفاتي أن التعاون مع الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة عدنان فتح الله يشكل قيمة مضافة، وأضاف: في كل حفل أشعر أن المسؤولية تصبح أكبر، وتصبح المهمة أكثر صعوبة، في تقديم الجديد ، وما أتمناه هو أن يمنحنا الله الأمان والصحة لنكمل مشوارنا الفني. وبدوره يقول المايسترو عدنان فتح الله: لي الشرف أن أقود الفرقة الوطنية بمشاركة الثنائي السوري ميادة بسيليس وسمير كويفاتي المميز الذي قدم وأعطى للمكتبة الموسيقية والغنائية السورية الكثير من الأعمال الموسيقية التي لا تزال تسكن الذاكرة، وسبق لنا الاشتراك في أكثر من حفل فني، ولابد أن نقدر عالياً الجهود الكبيرة التي قدمها أعضاء الفرقة الموسيقية والفنانون السوريون الشرفاء، والذين آمنوا بدور الفن السوري ورسالته. وتميز الحفل الذي حضره حشد كبير من الجمهور بتقديم بعض المعزوفات الدرامية التي ألفها الملحن سمير كويفاتي وكانت شارات لبعض الأعمال الدرامية والأفلام كموسيقا تصويرية مع عرض لبعض من مشاهد هذه الأعمال، ما أضفى على الحفل جواً من المتعة في استذكار بعض الأعمال المهمة. |
|