|
الثورة
وتضمن المعرض أكثر من 9000 عنوان، موزعين على 28 جناحاً من الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال، وقد رافق ذلك فعاليات فنية وأدبية وموسيقية إضافة إلى ورشات عمل ستقام يومياً بمكتبة الأسد. كما تضمن اليوم الأول من المعرض عزفاً موسيقيا قدمته أوركسترا معهد صلحي الوادي، إضافة إلى معرض فني لأعمال الفنانة التشكيلية لجينة الاصيل الخاص برسوم كتب الأطفال، وعرض مسرحي لخيال الظل وحكواتي عودة بالتعاون مع الأمانة السورية ...
وأكد وزير الثقافة محمد الأحمد في تصريح للصحفيين أن أولى اهتمامات وزارة الثقافة هو ملف الطفل باعتبار هؤلاء الأطفال هم الذين سيبنون المستقبل، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفعاليات التي تقدمها الوزارة ليست فقط هذا المعرض وإنما في المسرح والسينما إضافة إلى منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب تؤسس لمفهوم الطفل بشكل واسع وعريض وممنهج. وقال الأحمد: سورية بلد محصن وإن كل هذه الاستهدافات التي تمت بحق هذا البلد الكبير باءت بالفشل، لأن ثقافة البلد تستند إلى إرث أصيل وتاريخ مجيد يميزها عن هذه الدول التي أرادت استهدافها.مضيفاً: إننا نعقد هذه الدورة من معرض الكتاب الموجه للطفل في ظل انتصار سورية على الإرهاب الذي أراد أن يؤسس مفاهيم تتنافى مع إرث هذا البلد الحضاري والمفهوم الشمولي لثقافتنا وعراقتنا. بدوره وزير التربية عماد العزب أعتبر أن هذه التظاهرة بمحتواها العميق الثقافي والفكري تشكل رافعة وقوة داعمة كبيرة جداً لأبنائنا الطلبة، من خلال تنمية قدراتهم الفكرية والعقلية وخاصة في هذا العمر، مؤكداً أن إقامة مثل هذا المعرض والاهتمام الدائم في تنشئة الأطفال وبهذا العمر بالتحديد، سينعكس على تطوير قدراتهم في المراحل المتقدمة. مدير مكتبة الأسد إياد مرشد أكد على أهمية المعرض لكونه موجهاً إلى الطفل، مشيراً إلى ضرورة تشجيع الأطفال على القراءة وخصوصاً في مراحلهم الأولى. الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل أشارت إلى أهمية إقامة معرض كتاب للطفل الذي ينمي ثقته بنفسه ويعرفه على جذوره وعلى تراثه وتاريخه. |
|