|
رسم بالكلمات في يدها وأظنُّ البحرَ كذلكَ لم يهدأ فيهِ الموجُ لينصتَ للموسيقا تنبتُ من وقعِ خطاها لكنّي شاهدتُ كواكبَ تسبحُ حولَ مدارِ الفتنةِ وشموساً ... تكتظُّ لتلثمَ فاها هيَ أرهفُ مِن أنْ ينشغلَ النّاسُ بها وأشدُّ حضوراً من أن يجهلها الشّاعرُ أو ينساها كالومضةِ تبدو وتغيبُ لذلكَ أسهرُ والكلُّ نيامٌ لأراها فاضت عن حدِّ العجزِ بعينيّ فأبصرها قلبي وتجلّت... فعرفتُ اللهَ |
|