تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تنتظرها الصناعة الوطنية...مشروعات قوانين عديدة لاتزال حبيسة الدروج ...

دمشق
اقتصاديات
الأثنين 27/10/2008
وفاء فرج

لا يزال الكثير من مشروعات القوانين المهمة للصناعة الوطنية تراوح مكانها وحبيسة الدروج وتنتظر من يخرجها الى النور ومنها قانون

تنظيم الصناعة الذي تم الاعداد له منذ ثلاث سنوات ولا يزال يتأرجح بين مجلس الوزراء ووزارة الصناعة ومثله مشروع قانون الاتحادات النوعية الذي تمت المباشرة به منذ ثلاث سنوات الا انه لا يزال في بداياته وكذلك الامر في هيئة تنمية الصادرات التي هي الاخرى تم الاعداد لها منذ خمس سنوات والى الان لم تنشأ, ونقيس على ذلك تصنيف الانشطة الصناعية التي تم تشكيل لجنة بتوجيه من نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية لتصنيف الانشطة وتم تشكيل لجان فرعية في وزارة الصناعة وتم عقد اجتماع وحيد منذ عام ثم توقف العمل رغم اهمية هذا التصنيف لجهة ان اعادة التصنيف تعيد الامور الى مسارها الصحيح خاصة ان هناك اكثر من عشرة الاف منشأة صناعية ولديها اكثر من 20 عاملا تصنف على انها منشأة حرفية وان في ذلك اجحافاً بحق تلك المنشأت.‏

اضف الى ما سبق معالجة وضع القطاع الصناعي غير المنظم والذي طلبت غرفة صناعة دمشق معالجته وتم تشكيل لجنة من قبل وزير الصناعة وتم عقد اجتماع اولي منذ 6/9/2007 وحتى الان لم يتم عقد اي اجتماع اخر لبحث وضع هذا القطاع ومثله مشروع قانون حماية الصناعة الناشئة الذي لا يزال بين اخذ ورد بين وزارتي الاقتصاد والصناعة واختلافهما حول ضرورة وجوده وعدمه حيث ان الاقتصاد تجد ان قانون المنافسة يغني عن المشروع , والصناعة تؤكد عدم علاقة قانون المنافسة بمشروع قانون حماية الصناعات الناشئة وبالتالي القانون بقي معلقا ينتظر من يحل عقدة وزارتي الاقتصاد والصناعة.‏

ومن هنا نخلص الى القول : الى متى سنستمر بهدر الوقت المفيد خاصة ان العالم قد سبقنا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية