|
رؤية ومن باب التذكير نشير إلى أن أقدم المجامع اللغوية العربية كان في دمشق, ومجلته البحثية هي الأقدم في الصدور على الرغم من حبسها في رفوف المكتبات ولا تصل الى القارىء لاهي ولا مطبوعات المجمع , وكأن قدر المجمعين أن يظلوا يعملون في التنظير دون التطبيق العملي.. هذا الاستهلال يقودنا الى القول أيضاً: إن الجامعات السورية هي أول الجامعات التي تبنت اللغة العربية لتعليم العلوم التطبيقية بها ونجحت التجربة وتفوق الطلبة المتعلمون . وفي سورية ومن سورية كانت الالتفاتة الاولى لواقع اللغة العربية وكانت لجنة تمكين اللغة العربية قد وضعت خطة عمل وطنية لتمكين اللغة والحفاظ عليها, ومن باب المصادفة وحدها رأينا كتيباً يتضمن الخطة نشرته احدى المكتبات , ولا ندري لماذا لم يوزع على الجهات المعنية.. خطة العمل هذه ستبقى حبراً على ورق ما لم تدعم بقوانين ملزمة للجميع ما يقودنا الى هذا الطرح ما نراه الآن من لافتات اعلانية في الشارع تركت اللغة العربية وذهبت الى لغات أخرى لم تكتف بذلك بل دعمت هجينها اللغوي بصور لممثلين اجانب وكأن الامر تحد.. اعلاناتنا تغتال لغتنا .. ونلفت الانتباه الى ضرورة الى التصرف السريع... انظروا الى الاعلانات لتروا.. |
|