|
دمشق وشركات التأمين الخاصة , ما زالوا خارج إطار التنظيم النقابي , مُشيراً للثورة بأنَّ إدارات هذه المصارف والشركات يبدو وكأنها لاتريد بالأصل أن تحتكَّ بالنقابات , ونحن نعتقد أنَّ هذا ناجم عن الفهم الخاطئ لدور النقابات عند تلك الإدارات . مع هذا سوف نُحاول التقرُّب بصيغة ما من المصارف الخاصة وشركات التأمين , وقد وضعنا خطة من أجل ذلك تبدأ من تكريم بعض العاملين هناك , حتى وإن كانوا غير منتسبين للتنظيم النقابي , تمهيداً لجذبهم , وإقناع إداراتهم بأهمية التعاطي مع النقابات , التي لا تقتصر اهتماماتها على مجرد البحث عن المطالب العمالية , بل إنَّ النقابات سوف تسعى جاهدة للحفاظ على كفاءة المصارف الخاصة وشركات التأمين , وللحفاظ أيضاً على رأس المال , لأنّ هذا من شأنه أن يُحسّنَ أوضاع العاملين ويزيد من فرص نجاح المصارف والشركات . وانتقد منصور أسلوب إدارات هذه المصارف والشركات التأمينية الخاصة باتباعهم لسياسة الأبواب المغلقة , وذلك على الرغم من أنَّ الوقائع أثبتت بأنها من أسوأ أنواع السياسات. |
|