|
شؤون سياسية والذي يهدف إلى تدمير الدولة السورية ومحاولة الهيمنة على مقدراتها وقرارها الوطني المستقل عبر فرض بعض المرتزقة في مؤسسات الدولة ليكونوا عبيدا مأجورين ينفذون ما يحقق مصالح الغرب الاستعماري على حساب مصالح الشعب السوري وهذا بالتأكيد لن يتحقق نتيجة وعي السوريين وحبهم لوطنهم وإصرارهم على إفشال المؤامرة التي تستهدف أمنهم واستقرارهم ومصالحهم ,عبر الالتفاف حول جيشهم البطل وقيادتهم الحكيمة التي تتعامل بكل شجاعة وذكاء مع الأحداث ومع الدول المتآمرة على سورية . حالة الهستيريا الأميركية تجلت مؤخرا بمواقف وإجراءات تمثل قمة الإفلاس السياسي حيث اعترفت واشنطن بمكاتب ما يسمى المعارضة السورية في الولايات المتحدة الأميركية كبعثة دبلوماسية أجنبية وتصريحات وزير الخارجية جون كيري بعد لقائه مع المرتزق الجربا الذي يتسول في واشنطن المزيد من الأسلحة الفتاكة لقتل الشعب السوري, والتي قال فيها ان الولايات المتحدة الأميركية سوف تدعم المجموعات المسلحة في سورية, واستطرادا في هذه المواقف ما أعلنته مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف حول ان إدارتها تجري اتصالات مع عدد من المجموعات المسلحة في سورية, بما فيها مجموعات كبيرة من الإسلاميين الأمر الذي يكشف حجم التورط الأميركي بسفك الدم السوري ومحاولات الإدارة الأميركية الحثيثه لإطالة أمد الأزمة بعد فشلها خلال أكثر من ثلاث سنوات من عمرها في تحقيق أوهامها لجهة تدمير الدولة السورية الأمر الذي دفعها لاتخاذ مواقف هستيرية تدل على حالة الإحباط من انهيار اذرعها الإرهابية في سورية رغم تقديم كل الدعم المادي والعسكري واللوجستي للمرتزقة والإرهابيين التكفيريين الذين يرتكبون المجازر والجرائم بحق البشر والشجر والحجر بشكل مباشر أو عبر عملائها من بني سعود ومشايخ البتر ودولار وعصابة أردوغان الإخوانية ومن هذه الإعمال الإجرامية تفجير فندق الكارلتون الأثري في حلب وغيرها من الأعمال التي طالت المدارس والجامعات ودور العبادة ومؤسسات الدولة الخدمية هذا من جهة الحجر, أما من جهة البشر فجرائم التكفيرين الظلاميين كثيرة جدا ويندى لها جبين البشرية ومنها على سبيل المثال لا الحصر خطف الاطفال دون العشر سنوات . هذه المواقف والإجراءات الأميركية الجديدة التي من شأنها دعم الإرهاب في سورية وسفك المزيد من الدم السوري وتعطيل الجهود الدولية التي من شأنها المساهمة بحل الأزمة المفتعلة في سورية ليست مفاجئه للشعب السوري لأن الولايات المتحدة الأميركية ومنذ بدء الأزمة تعمل على زيادة العنف . ومن المواقف المعرقلة للجهود الدولية ومحاولة التدخل في شؤون سورية ما صدر عن الناطقة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند في عام 2012 حيث دعت المسلحين إلى عدم تسليم أسلحتهم بناء على مبادرة من القيادة السورية لتسوية أوضاع المتورطين وحل الأزمة عبر الحوار وأيضا ما شاهده العالم من خطابات الدول المعادية للسوريين في مؤتمر جنيف -2- التي تدعو لقرع طبول الحرب بينما كان السفير الأميركي السابق بدمشق روبرت فورد يعطي أوامره لما يسمى وفد المعارضة المرتهن لكي يرفض كل ما من شأنه تحقيق تطلعات السوريين ,لا سيما في الحفاظ على الثوابت الوطنية ,كل ذلك يشير إلى ان الإدارة الأميركية هي من تعرقل الحل السلمي عبر الحوار من اجل إبقاء حالة التوتر والإرهاب الذي يخدم مصالحها ويضمن امن الكيان الصهيوني . المواقف العدائية للولايات المتحدة الأميركية الداعمه للإرهاب لن تثني الشعب السوري عن مواصلة التصدي للمؤامرة ولن تؤثر في قناعة السوريين بضرورة دعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وإجراء الاستحقاقات الدستورية في موعدها ,وكما ينص عليها الدستور واستكمال ذلك بالمصالحات الوطنية واستيعاب أبنائها المغرر بهم, وفي ذلك طريق النصر على المتآمرين والعملاء وبناء سورية المتجددة والمتعددة كما يريدها الشعب mohrzali@gmail.com ". mohrzali@gmail.com ">السوري mohrzali@gmail.com ". mohrzali@gmail.com |
|