|
|
دمشق ومستلزمات التعليم، مؤكداً تركز الأضرار التي خلفها الإرهاب على حرق وتخريب وتدمير المدارس والمؤسسات التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المتضررة التابعة لمديرية تربية دمشق88، أصبحت خارج الخدمة، و المدارس المستخدمة كمراكز إيواء 17 مدرسة، أما المدارس ذات الدوام النصفي فقد بلغ عددها 108 مدارس.
وحول الطلاب الوافدين الذين استقبلتهم مدارس دمشق أشار مارديني إلى أن عددهم بلغ 43841 طالباً وطالبة، والآليات المتضررة 15آلية، وتمثلت الأضرار البشرية بخطف وقتل المدرسين والعاملين حيث بلغ عدد التلاميذ الشهداء 17 شهيداً، ومن المعلمين والإداريين 18شهيداً, إضافة إلى ذلك فقد تعرضت المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية إلى السرقة، حيث تم سرقة وسائل النقل المتنوعة ومستلزمات العملية التعليمية منها، وكان هناك محاولات متكررة لمنع الطلاب من الالتحاق بمدارسهم، أما الخسارة الأهم فهي ما تركته من أثر على الحالة النفسية للطلاب، و خاصة في مرحلة التعليم الأساسي وخسارة الكفاءات العلمية. ولفت مارديني أن المديرية عملت على تقديم تسهيلات التسجيل للطلاب الوافدين ووضع نموذج سبر المعلومات يخضع له الطلاب الذين لا يملكون أوراقاً ثبوتية، والتساهل في مسألة اللباس المدرسي، ومعالجة أوضاع العاملين والمعلمين الذين قاموا بتحديد مركز عملهم وإعداد البرامج اللازمة لتعويض الدروس الفائتة، والتوجيه بتعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور . كما قامت المديرية بتقديم الدعم المادي للمدارس من خلال تنفيذ برامج التعاون بين وزارة التربية والمنظمات الدولية خاصة اليونيسيف، ومنها حملة عودة الطلاب إلى المدارس فوزعت 269 صندوق أدوات رياضية يحتوي على (كرات - شبك للطائرة- قمصان رياضية ...)، و272 صندوق قرطاسية مدرسية مخصصة للمدرسة يحتوي كل صندوق على طباشير ودفاتر وأقلام وايت بورد...وغيرها من المستلزمات المدرسية, إضافة إلى 122 صندوق قرطاسية للطلاب حيث خصص كل صندوق لـ40 طالباً يتضمن علبة ألوان ودفاتر ودفاتر رسم ومجموعة أقلام، كما تم توزيع 95 ألف حقيبة مدرسية تتضمن مجموعة دفاتر وأقلام وعلب هندسية وألوان وغيرها من اللوازم المدرسية، كذلك 1250 نسخة كتب مدرسية مجانية لطلاب الثالث الثانوي العلمي والأدبي الوافدين في الثانويات الأكثر حاجة.إضافة إلى 80 ألف صابونة في اليوم العالمي لغسل اليدين في 15/10/2013 بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ولــ /150/ مدرسة وقد تجاوز عدد الطلاب المستفيدين من هذه الحملة 100 ألف طالب وطالبة بحيث تم اختيار المدارس التي قامت باستقبال الطلاب الوافدين من المدارس التي تعرضت مناطقها لعمليات تخريب. |
|
