|
|
اللاذقية
ورفع المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التي تدعو إلى اللحمة الوطنية والوقوف خلف بواسل الجيش والقوات المسلحة لانهاء الإرهاب وعودة سورية قوية منيعة بشعبها وجيشها. وبين الشيخ يوسف البظم عضو لجنة التنمية بمؤسسة اللاجئين الفلسطينيين أن الحشد يهدف إلى ايصال رسالة من اهالي الحي إلى من غرر به ورفع السلاح بوجه اخوته السوريين لتحكيم لغة العقل ونبذ العنف والسلاح والاستجابة لدعوات السلام والمصالحة على قاعدة الصفح والمحبة بين السوريين واعادة بناء ما هدمته الحرب مؤكدا ان الدولة هي الام لجميع السوريين وهي التي تصفح وتعفو. ودعا الشيخ عدنان صالح امام أحد المساجد كل من يستطيع ان يوثر في المسلحين ان يعمل بجميع الوسائل لاقناعهم بترك السلاح والعودة إلى حضن الوطن والوقوف خلف الجيش العربي السوري الذي بذل التضحيات الجسام للحفاظ على سلامة البلد.
وقال الاب جورج حوش متقدم الكهنة في مطرانية الروم الارثوذكس باللاذقية جئنا لنوجه رسالة إلى اهالينا وأبنائنا في الريف الشمالي ومنها أبناؤنا في كنسبا وسلمى وربيعة وغيرها للعودة إلى حضن الوطن الذي يفتح ذراعيه لهم كل يوم للعودة والاندماج تحت رايته واعادة البسمة إلى اهالي المخطوفين وانهاء معاناتهم الانسانية والامهم وعذاباتهم ولنؤكد ان ما يحصل هو خسارة لكل السوريين والمنتصر الوحيد هم اعداء سورية. وفي تصريحات لمندوب سانا أكد عامر فحام امين شعبة المدينة الثالثة لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية ان هذه الفعالية هي وقفة للتعبير عن رفض السوريين لاستمرار العنف ولمواكبة مسيرة السلم والصلح الاهلي التي نشهد حلقاتها تتالي في اكثر من مدينة وبلدة سورية مثمنا جهود وبطولات الجيش العربي السوري الذي شكل الحصن المنيع في مواجهة المؤامرة والحفاظ على وحدة سورية وشعبها. وقال احمد ابو ناهي مختار حي العائدين بمدينة اللاذقية جئنا اليوم لنقول كفى للقتل والتخريب والدمار ونعم للمصالحة الوطنية والانضواء تحت سقف الوطن ورفض الفكر المتطرف الغريب عن عقيدة وتاريخ الشعب السوري. وأشارت ميرفت حسونة عضو لجنة الاغاثة في مركز الاقامة المؤقتة في حي الرمل إلى ان الهدف هو تحقيق الوفاق الوطني الذي يشكل مطلبا شعبيا لجميع السوريين مؤكدة ان المؤامرة تستهدف الوطن بأكمله لذلك لابد من استنفار كل الطاقات لتفويت الفرصة على الاعداء من خلال تعزيز نهج المصالحة الوطنية واعتماد سياسة الصفح والمسامحة لعودة من غرر بهم إلى حضن الوطن. ولفت الشيخ باسم أسعد مندوب اهالي المنطقة إلى ان السوريين جميعهم على قلب رجل واحد وان ما يجري يستهدف ايمان وعقيدة السوريين مناشدا ابناء الوطن المغرر بهم بالعودة إلى الوطن والوقوف في صف الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن والارض واحباط مخططات الاعداء. واشار المحامي عبد السلام رستم إلى ان ابناء الوطن يناشدون كل من غرر به ان يعمل على تصحيح الخطأ الذي وقع به تحت تأثير الاعلام المضلل لان الوفاء للوطن يقتضي الدفاع عنه في وجه مخاطر باتت مكشوفة للجميع لا أن يتامروا عليه. بدورها اعتبرت سماح الجندي ان المسامحة هي لغة الاقوياء والسوريون دائما اقوياء وهم يفتحون اليوم قلوبهم للم الشمل وانهاء المعاناة والانتصار لسورية الوطن. كما تخلل التجمع معزوفات وطنية قدمتها فرقة الصاعقة النحاسية. |
|
