|
رياضة
بخبرة بطلها الجاسر رغم أن الحظ لم يحالفها بإحراز ميدالية , ولم يتوقف طموحها عند هذا الحد ، وها هي تستعد للمشاركة في بطولة العالم التي ستقام في توسكانا الإيطالية في أيلول القادم . وللحديث عن هذين الحدثين التقينا السيد محمد خضر رئيس اتحاد اللعبة , فماذا قال ؟ ما قدمه الجاسر إنجاز وعن مشاركتنا في دورة المتوسط قال الخضر: مثلنا فيها اللاعب نذير الجاسر ،وشاركنا بسباق الفردي لمسافة 148,5كم وقطع لاعبنا هذه المسافة بزمن وقدره 3,20,11ساعة وكان متوسط سرعته 44,5في الساعة , وللأمانة فقد كان مميزاً طوال فترة السباق من خلال قيادته السباق لمراحل عديدة , الأمر الذي عكس نجوميته باللعبة وخبرته الطويلة أمام أبطال العالم وشعوره بالمسؤولية اتجاه وطنه ، وظهر ذلك عندما اتصل بي بعد السباق وقال جميعكم سعداء لكنني أبكي لأنني أريد ميدالية لأرفع علم بلدي في سماء مرسين , وأعتقد أن ما قدمه الجاسر إنجازكبير مقارنة بالدورات السابقة , وبما أنه استطاع الوصول إلى خط النهاية بنفس زمن المجموعة الأولى ، فقد كان بإمكانه تحقيق ميدالية لو وجد لاعبين آخرين من فريقه لمساعدته بالسرعة النهائية عند خط النهاية ، هذه المشاركة كشفت لنا إمكانية المنافسة وإحراز الميداليات خصوصاً إذا ما اجتهدنا و كان عملنا علمياً، مع الاهتمام بالخامات الواعدة واستثمارها في إعداد بعيد المدى . الأهم تواجدنا عالمياً وعن مشاركة دراجاتنا في بطولة العالم قال الخضر : لاشك أن المنافسة في بطولة العالم من أصعب المنافسات، لكن الهدف من مشاركتنا بالدرجة الأولى التواجد السوري في هذا المحفل الكبير إضافة لكسب جرعة من الاحتكاك والخبرة , ولا تعتبر مشاركتنا هذه الأولى لنا فقد شاركنا عام 2006 باللاعب عمر حسنين وجاء بالمركز 38 من أصل 170 لاعباً مشاركاً , كما شاركنا بفئة الشباب في موسكو . ومن المقرر أن نشارك بلاعب فقط ، لكن في حال وجود إمكانية للمشاركة بلاعبين سيكون افضل ،و بالنسبة لكيفية الإعداد فهي ستكون مخصصة للإعداد البدني في البداية، إضافة لتدريبات الدراجة. فيما يصبح التركيز بعد شهر رمضان المبارك على تدريبات التحمل والقوة ،ومن ثم تدريبات خاصة ونوعية بمرحلة ما قبل المشاركة ( سرعات - تكتيك )، ولدينا مشاركة خارجية في طواف إيران بالفترة مابين (15- 22) آب القادم ، وفي حال لم نشارك لأي سبب أو ألغي الطواف ،عندها سيتحمل اللاعب العبء التدريبي بمعسكر داخلي . |
|