|
دمشق تشرف عليها هيئة وطنية من جميع الاطراف لتحقيق المصلحة العامة والابتعاد عن عمليات الفرز الاعلامي والسياسي واعادة الاعتبار لوظيفة الإعلام والسعي لاقامة منظومة اعلامية جديدة تعبر عن رؤية المجتمع السوري تضم قناة تلفزيونية يديرها مجلس ادارة يتكون من ممثلين عن الاحزاب الوطنية.
كما أكدت ضرورة وضع رؤية مشتركة لدور الإعلام الوطني في ايجاد حل للازمة في سورية ومشاركة الاحزاب الوطنية في هذا الإعلام وفق منظومة عمل جديدة وافساح المجال أمامها لنقل توجهاتها وتطلعاتها. وأكد عادل نعيسة الناطق باسم الملتقى ضرورة سماع الصوت الآخر والتفاعل معه في اطار المصلحة العامة مشيرا إلى حق المعارضة وأحزابها الوطنية بعرض وجهة نظرها حتى اذا لزم الامر تعديل القوانين. ولفت عضو المجلس الوطني للاعلام الدكتور فؤاد شربجي إلى ان قانون الإعلام يكفل للمعارضة الوطنية الحق بالتعبير عن رأيها وخاصة ان الاصوات المتباينة والمختلفة التي تجتمع على قوة الوطن ومنعته تسهم في تحقيق المصلحة العامة مؤكدا ان الدولة ستدعم أي توجه لدي الاحزاب الوطنية نحو توسيع الافق لاقامة منظومة اعلام جديد ومتطور. بدورها دعت عضو المجلس الوطني للاعلام نادية خوست الاحزاب الوطنية إلى الابتعاد عن فكرة الحصص بالاعلام وعدم ترجيح الخطاب السياسي لها على حساب الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بما يمكنها من نقل تطلعات المجتمع بمستوياته المختلفة وبلورة رأيها الاقتصادي والاجتماعي لتسهم من خلال ذلك في وضع برامج غائبة عن الإعلام وتحسين الاداء الاعلامي. وأشارت إلى ان المجلس الوطني للاعلام بصدد اقامة ورشة عمل حول متطلبات الاحزاب الوطنية من الإعلام والمجلس. من جانبه لفت فاتح جاموس من ائتلاف قوى التغيير السلمي إلى أهمية التعاون مع المجلس الوطني للاعلام في اطار تفعيل دور الإعلام وايجاد حل للازمة في سورية وتكوين رأي شعبي يخدم هذه التوجهات. وكان الملتقى الذي يضم أحزابا وتيارات سياسية وشعبية شكل عدة لجان تعنى بالجوانب التنظيمية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية إلى جانب اللجنة الاعلامية في اطار تطبيق خطة عمله المتعلقة باطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومتابعته وتحديد الاطراف الداخلية والخارجية السورية لتشجيعهم واقناعهم بحضور الحوار. |
|