|
منوعات فرغم أنها موجودة على مدار العام لكنها تملأ الأسواق و تطيب لها الأذواق بعد صوم يوم طويل، حيث يفوق عمرها عن المئة عام، ما جعلها تصنف من الأغذية التاريخية.
لقد جاءت كلمة ( معروك ) اشتقاقاً من العرك أي الخلط بشكل جيد حتى تصبح متماسكة، ففي القديم كان المعروك يحضراً يدوياً لعدم وجود آلة العجن وقتها.
تكون عجينة المعروك التقليدية، من مادة الطحين المضاف إليه زيتاً نباتياً، مع القليل من السمنة و السكر و الماء، حيث تعجن و تخلط جيداً، ثم تترك لمدة ساعة أو أكثر حتى تختمر و تصبح جاهزة للاستعمال، و بعد ذلك تفرد على الصاجات، و توزع حسب الحجم و الوزن المطلوبين، تتواجد أقراص المعروك بوزن ربع كيلو أو نصف كيلو أو كيلو، ثم يرش على وجهها السمسم، و تدخل إلى فرن الخبز حتى تنضج، حيث تدهن بالزيت حتى تبقى طرية و لامعة، وهناك أصناف متنوعة من المعروك مثل ( الملوكي ) وهو الذي يضاف إليه جوز الهند و الزبيب و ماء الزهر، أما النوع الثاني من المعروك فهو السادة وعلى وجهه السمسم و حبة البركة، في حين النوع الآخر هو المعروك بالعجوة، و حديثاً ننتج نوعاً جديداً من المعروك جاهزاً للأكل، و لم يكن معروفاً من قبل وهو المعروك بالشوكولا المرغوب من البعض . |
|