تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


باصات النقل الداخلي تعود للعمل في حلب.. وغياب لباصات الاستثمار

حلب
الصفحة الاولى
الثلاثاء 23-7-2013
فؤاد العجيلي

جهود الحكومة وبفضل توجيهات القيادة الحكيمة بدأت تؤتي ثمارها يوماً بعد يوم في حلب ، لتأمين مستلزمات الحياة المعيشية والخدمية للمواطنين ، وتبقى الكرة في ملعب المحافظة ، يراقب المواطن تحركاتها لتصب في مصلحة الوطن والمواطن ..

وضمن هذا الإطار فقد عملت محافظة حلب على تشغيل باصات الشركة العامة للنقل الداخلي على عدد من خطوط النقل ضمن المدينة ، وقد أوضح مدير عام الشركة المهندس حسين السليمان أنه واعتبارا من يوم أمس الإثنين تم تشغيل باصات الشركة على خط الحمدانية شرقي وخط المعري الجامعة وتخصيص /10/ باصات لكل خط وذلك ضمن خطة الشركة لتفعيل عملها ودورها الخدمي. وحول التعرفة المحددة أشار مدير عام الشركة  إلى أنه تمت مراعاة  الظروف المعيشية فكانت تعرفة خط الحمدانية /15/ ل.س للراكب الواحد و/10/ ليرات للراكب ضمن باصات خط المعري الجامعة ، مشيراً إلى أن عدداً  من سكان أحياء المدينة تقدموا بطلبات لتشغيل باصات لتخديمهم ويتم حالياً دراستها لتنفيذ الممكن منها.‏

من جانبه أشار السيد عبد الله الوردي عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المختص إلى أن إعادة باصات النقل الداخلي هو إجراء يضاف لسلسلة الإجراءات التي قامت بها المحافظة بمتابعة دؤوبة من محافظ حلب محمد وحيد عقاد لخدمة أهالي حلب وتوفير كل ما يحتاجونه حيث أن الخطين الذين تم تشغيلهما يخدمان عدداً كبيراً من الأحياء السكنية الواقعة على مسارهما وبتعرفة بسيطة ذات بعد اقتصادي واجتماعي، مشيراً إلى حرص المحافظة على رفد الشركة بكل المستلزمات والمقومات اللازمة لتمكينها من أداء دورها الخدمي خصوصا في ظل هذه الظروف التي تعيشها محافظة حلب وبذلك تضاف هذه الخطوة للكثير من الخطوات والإجراءات التي قامت بها المحافظة خلال الفترة القليلة القادمة لتحسين الواقع الخدمي والمعيشي.‏

ويبقى التساؤل الذي يتم طرحه من قبل المواطنين ونضعه برسم السيد محافظ حلب : هو واقع باصات شركات الاستثمار التي كانت تعمل قبل الأزمة ، وعن سبب غيابها خلال هذه الفترة مطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق مع أصحابها ، خاصة وأنهم كانوا يتقاضون تعرفة عالية لا تتناسب مع وضع المواطن الإقتصادي، وحينما احتاجهم المواطن كانوا يغردون خارج السرب..؟؟‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية